اليوم السابع – نيويورك:

كشفت الأمم المتحدة، عن إجراءها تحضيرات لعقد جولة مفاوضات جديدة بين مجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي تشمل كافة الملفات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، لإيقاف الحرب المستمرة في اليمن منذ 10 أعوام .

صدر هذا في تصريح لنائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة سرحد فتاح الذي يزور العاصمة عدن على رأس وفد أممي رفيع، ضمن تحضيرات تستبق إطلاق جولة جديدة من المفاوضات.

ووفق

الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي

قال فتاح خلال لقائه القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية العمومية الأستاذ علي عبدالله الكثيري، إن "الامم المتحدة ومبعوثها الخاص تبذل جهوداً لوقف الحرب، والإعداد لبدء حوار شامل لإحلال السلام الشامل والعادل الذي يرضي جميع الأطراف".

وعبر نائب المبعوث الأممي عن "شكره للمجلس الانتقالي الجنوبي ومواقفه الداعمة للجهود الرامية إلى إيقاف الحرب وإحلال السلام، واستعداده لبذل أقصى الجهود والتعاطي الإيجابي مع كافة المقترحات لمعالجة الأزمة".

من جانبه ، قال الكثيري إن "المجلس الانتقالي الجنوبي منفتح على جميع الجهود والمبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل والمستدام، وفقا لعملية سياسية شاملة تستوعب جميع الأطراف والقضايا، وفي طليعتها قضية شعب الجنوب من خلال إطارها التفاوضي الخاص بها".

مؤكدا "رفض المجلس الانتقالي الجنوبي تماما استخدام الميليشيات الحوثية الملف الاقتصادي كأداة لتحقيق أهداف سياسية". 

داعياً الأمم المتحدة والأشقاء في التحالف العربي والدول المانحة إلى "المساعدة في إيجاد حلول عاجلة للأوضاع الاقتصادية في محافظات الجنوب والمناطق المحررة، بعد أن وصلت إلى حد يفوق قدرة المواطنين على التحمّل".