الرجال الصادقون الذين نحتوا ذكراهم في صفحات التاريخ لا يرحلون مع الموت، مهما تراكمت الأيام والسنون، سيبقى صدى عبدالحبيب سالم يتردد في كل ذكرى لرحيله، كصوت صحفي شجاع ونائب ملتزم بخدمة الشعب، حمل أمانة الكلمة والمسؤولية بصدق نادر.
لم يتنكر الراحل العزيز عبدالحبيب لعهد أو لوعد، ولم يهادن، نافح عن صدق الكلمة، مجسداً مطالب العدالة، وحاول أن يمنح الديمقراطية معنىً ورؤيةً، متذوقاً مرارتها في أفواه من يرفضونها.
لقد كان أحد الأقلام الصحفية والرجال الاستثنائيين الذين تركوا أثراً عميقاً في حياتنا، وفتحوا الكثير من الأسئلة عند رحيلهم. كان صوتاً ملهماً، كلمةً وموقفاً، شق طريق التغيير باكراً.
وحمل على عاتقه المطالبة بإصلاح الأوضاع وتحديث إدارة الدولة، داعياً إلى تجاوز الأساليب القديمة في ممارسة السياسة التي كلفت شعبنا الكثير، ليس فقط في الخسائر المادية، بل أيضاً في الزمن والمستقبل.
حفر عبدالحبيب سالم عميقاً بقلمه وصوته في الوعي اليمني، محذراً من المصائر الكارثية التي قد تواجه اليمنيين على طريق شائك بدا كأنه نتيجة حتمية لتراكمات تهدد بتدمير ما أنجزه اليمنيون.
ورغم رحيله المبكر قبل ما يقرب من ثلاثة عقود، فإن أفكاره لا تبلى، بل تزداد بريقاً مع كل إطلالة لذكراه، إنه من صنف الرجال العصيين على النسيان، أشخاصاً ومواقف.
عبدالحبيب كان، فوق ذلك، كلمة احتفظت بكل بهائها وثرائها وعمقها.. لروحه الطيبة الرحمة، ولذكراه الخلود.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
شهدت العاصمة المختطفة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، مساء اليوم الخميس، غارات جوية ع
أفادت مصادر مطلعة أن الغارات الإسرائيلية التي ضربت العاصمة المختطفة صنعاء مساء الخميس استهدفت غرفة ع
هزت انفجارات عنيفة قبل قليل العاصمة صنعاء إثر غارات اسرائيلية. وشنت اسرائيل عدة غارات جنوب صنعاء، وا
علّق الإعلامي السعودي علي العريشي على الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع حوثية في صنعاء و
كشفت اذاعة الجيش الإسرائيلي عن نجاح استخباراتي كان وراء غاراتها الجوية المفاجئة التي استهدفت صنعاء ع
أفادت مصادر محلية وسكان في العاصمة صنعاء الخاضعة بقوة السلاح لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دولياً في