عامر الدميني
كانت المهرة أمنة مطمئنة بعيدة عن أي صراع طائفي بعد السماء عن الأرض.
الناس فيها مسلمين موحدين ويمارسون عباداتهم بكل هدوء وانسياب، بدون أي تشدد مذهبي، أو انتماء طائفي، أو تحريض ديني.
وفجأة ومنذ وصول السعودية لهذه المحافظة جلبت لهم تيارا سلفيا متشددا بعد خروجهم من دماج ومناطق أخرى، ودفعتهم للمجتمع هناك، والنتيجة بعد سنوات ظهور جماعات تكفيرية طائفية متشددة منغلقة تبث سمها بكل حقد، وحولت المجتمع لحالة من التفخيخ القابل للانفجار في أي لحظة.
جرى تمكينهم من المساجد والمنابر الدينية، وتسكينهم في منازل خاصة، والإنفاق عليهم، وتخصيص مرتبات شهرية، وبناء إذاعة خاصة بهم، وتوزيعهم على عدة مديريات.
اليوم بوادر صراع كبيرة داخل المهرة من هؤلاء، الذين يصادمون الناس، ويبثون السموم، ويطعنون في ثوابت المجتمع، ويخدمون الأجندة الخارجية، ويروجون لأفكارهم المتطرفة التكفيرية.
بل وصل بعضهم إلى حد التواصل مع أولياء أمور والطلب منهم بإيقاف تسجيل بناتهم في المدارس، معتبرين ذلك مخالفة دينية، ومدخل للانحراف.
هذا الوضع يسهم في نقل معارك مجتمعية دينية إلى بلاد بعيدة عن كل هذا، ويزرع بذور فتنة طائفية خطيرة، ويعكس بوضوح ماذا يريد هؤلاء الذين يقفون خلفهم من المهرة واليمن.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في حادثة صادمة هزّت العاصمة صنعاء، أقدم عامل في محل ذهب على محاولة قتل نجل صاحب المحل، بعد أن سدد
كشف الكيان الاسرائيلي، ولأول مرة، عن مصدر معلوماته الاستخباراتية لتنفيذ غاراته الجوية على العاصمة
العاصفة نيوز/متابعات: ظهرت قاتلة زوجها وأبنائه الستة في أولى جلسات محاكمتها أمام محكمة جنايات المنيا
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، واصلت إسرائيل حملتها العسكرية العنيفة ضد جماعة الحوثي في اليمن، ضمن
رئيس الوزراء سالم بن صالح بن بريك غادر العاصمة المؤقتة عدن متوجها الى السعودية .. مصدر رئاسي يكشف
كشف الرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون” عن الضربة الموجعة التي قامت بها السعودية، وهزت أركا
كشف الصحفي اليمني المستقل احمد ماهر عن معلومات هامة بخصوص فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي وقر
صدر اتهام غير مسبوق من الولايات المتحدة الامريكية للكيان الاسرائيلي بارتكاب "جرائم حرب" في اليمن،
أفادت تقارير بأن مئات الرجال أبلغوا عن معاناتهم من آثار جانبية مرتبطة بتناول أدوية تعزيز القدرة الجن