العربي نيوز- تعز:

شهدت محافظة تعز، احراز انجاز كبير وفارق لحياة الملايين من المواطنين، في عملية مشتركة واسعة، استطاعت احباط جريمة كبرى وشنيعة، كادت ترتكب بحق اهالي تعز, وتهدد سلامتهم وحياتهم، باخطار عدة بينها الموت المحتوم.

أكد هذا مكتب وزارة الصناعة والتجارة ومديرة صندوق النظافة والتحسين في تعز، أفتان المشهري، في تصريح نقلته وكالة الانباء الحكومية (سبأ) عن التمكن بالتعاون مع الاجهزة الامنية من ضبط عشرات الاطنان من الادوية منتهية الصلاحية.

وقالت المشهري: إنه "تم اليوم (السبت) اتلاف أكثر من أربعين طناً من الأدوية المنتهية الصلاحية، التي تم ضبطها في بعض المخازن التجارية بالمحافظة، وحرص صندوق النظافة على تنفيذ عملية الإتلاف وفق إجراءات تحد من المخاطر البيئية".

مضيفة: إن تم أبلغها بوصول كمية كبيرة من الأدوية المنتهية الصلاحية، مما استدعى حضورها للتأكد من إتلافها بطريقة آمنة،.. وتم سحق الأدوية وإحراقها ودفنها بحضور ممثلين عن مكتب الصناعة، وهيئة الأدوية، والشركة المصنعة".

وشددت على "ضرورة إشراك صندوق النظافة في لجان الإتلاف، كونه المسؤول عن موقع التخلص من النفايات". داعية مكتب الصحة في تعز إلى "إنشاء محرقة كبيرة في الموقع للتخلص من الأدوية المنتهية والمخلفات الطبية بشكل آمن، تجنباً لتأثيرات بيئية خطيرة على المدينة".

شاهد .. انقاذ اهالي تعز من اطنان سموم 

يأتي هذا الانجاز، امتدادا لانجاز مماثل مطلع مارس الفائت، تمثل في "تمكن حملة امنية مشتركة من استعادة كميات كبيرة من الادوية والعقاقير السامة والمخدرة، بعد 4 ايام على نهبها من مخازن الهيئة العليا للأدوية في المحافظة، وضبط احد كبار مهربي الادوية في المحافظة".

تفاصيل: 

انقاذ ملايين اليمنيين من موت محتوم

وتعاني تعز، كغيرها من مدن اليمن، تدهور الاوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية، جراء تداعيات الحرب المتواصلة للسنة التاسعة على التوالي، وتفاقم ممارسات الفساد من قبل عناصر محسوبة على النظام السابق في السلطة المحلية للمحافظة.

تضاف الى هذه المعاناة الجاثمة على تعز، استمرار محاولات طارق عفاش وشقيقه عمار وكيل جهاز الامن القومي سابقا، زعزعة امن تعز عبر خلايا الاغتيالات وعصابات مسلحة، تسعى إلى نشر الفوضى في المدينة وتأجيج السخط الشعبي.

يشار إلى أن مدينة تعز، ظلت تواجه حصارا من جهة الساحل الغربي تنفذه قوات طارق عفاش، وحصارا من جهتي الجنوب والشرق تنفذه مليشيا "المجلس الانتقالي" في لحج، بجانب الحصار المفروض على جبهات التماس مع الحوثيين، شمالا.