شمسان بوست / كتب.. عبدالسلام هائل:

نظمت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بالتسيق  مع هيئة التقييس الخليجية  صباح اليوم بالعاصمة عدن الندوة التعريفية  الخاصة بمتطلبات  الحصول على البطاقة الخضراء لأدوات ترشيد استهلاك المياه وبطاقة كفاءة الطاقة اليمنية للمكيفات.

وفي افتتاح الندوة القى مدير الهيئة اليمنية  للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة المهندس / حديد مثنى الماس

كلمة رحب فيها بالمشاركين في الندوة  التي تعقد اليوم بالشراكة المثمرة بين الغرفة التجارية ومصلحة الجمارك ووزارة الكهرباء والطاقة .والتي تعكس التزام الجميع بالعمل المشترك لتحقيق الأهداف الوطنية في تحسين وتعزيز سلامة المنتجات   وتسهيل الإجراءات الجمركية ويحمي المستهلك  ،واضاف بأن الفعالية تأتي استجابة مباشرة لعضوية بلادنا في هيئة التقييس الخليجية والتزامها بتطبيق اللوائح الفنية الموحدة بين دول مجلس التعاون ،وتفعيلها لما ينعكس إيجابا على السوق المحلية . مؤكدا  أن الندوة تهدف إلى تسهيل الإجراءات على المستوردين والمصنعين في اليمن  وبما يساعدهم على الامتثال للوائح الفنية الخليجية سواء فيما يتعلق ببطاقة كفاءة الطاقة للمكيفات أو البطاقة الخضراء لأدوات ترشيد استهلاك المياه.

وأشار إلى إطلاق الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة مطلع الشهر الجاري المنصة اليمنية لكفاءة الطاقة للمكيفات والتي تعد أول منصة رقمية  يمنية تقدم خدمات الكترونية للصناع والمستوردين وتربط بين مختلف الجهات المعنية والمستهلكين . ويأتي ذلك في إطار التعاون الوثيق مع هيئة التقييس الخليجي بغية  تحقيق التطبيق المتوازن للمواصفات واللوائح الفنية في جميع الدول الأعضاء ومنها بلادنا ،وهو ما يعزز تبادل الخبرات والتنسيق بين الجهات المختلفة ويسهل التتبع والافراج الجمركي عن المنتجات.

وجدد التأكيد على حرص الهيئة في إقامة وتنظيم مثل هكذا فعاليات والتي من شأنها توفير الدعم للقطاع الخاص ضمن تحقيق الاستراتيجية الوطنية المشتركة .والتي ستكون بداية لسلسلة من الفعاليات المستقبلية لتعزيز الامتثال للمواصفات القياسية. معبرا عن شكره للغرفة التجارية و رئاسة مصلحة الجمارك ممثلة بالاستاذ / عبدالحكيم القباطي رئيس المصلحة  ووزارة الكهرباء وهيئة التقييس الخليجي وكل المشاركين  والقطاع الخاص  على مشاركتهم الفاعلة في إنجاح هذه الفعالية.

من جانبه أكد أبو بكر باعبيد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بعدن أهمية هذه الندوة  والتي ركزت  على التعريف بكيفية الحصول على البطاقة الخضراء لأدوات ترشيد استهلاك المياه وبطاقة كفاءة الطاقة اليمنية للمكيفات ، والتي تعتبر بادرة طيبة في هذا الظرف الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا .وما تعانيه و القطاع الخاص  من أزمة اقتصادية .

واشاد بأهمية التعاون والتنسيق الذي تقوم به الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس مع الغرفة التجارية والقطاع الخاص من جهة ومع هيئة التقييس الخليجية من جهة أخرى وهو ما سينعكس إيجابا على تسهيل إجراءات القطاع الخاص  من خلال حصولهم على البطاقة الخضراء أو بطاقة كفاءة الطاقة للمكيفات.

مؤكدا استعداد الغرفة التجارية في التعاون ودعم كل الفعاليات التي من شأنها تحقيق المصلحة العامة وخدمة وحماية  القطاع الخاص . 

بعد ذلك بدأت فعاليات الندوة  بعقد جلسة العمل الاولى وتناولت التعريف بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة ،وماحققته من إنجازات منذ نقل مقرها الرئيس إلى العاصمة المؤقتة عدن وفي مجمل المهام المناطة بها .

خصوصا في مجال التعاون والتنسيق مع هيئة التقييس بدول الخليج العربي .

فيما تناولت جلسة العمل الثانية ورقة العمل المقدمة من المهندس / ابراهيم الخشف ( هيئة التقييس الخليجي )    الأهمية الاستراتيجية لترشيد استهلاك المياه وكفاءة الطاقة في المنطقة و تحليل التحديات المائية الحالية والمستقبلية في المنطقة والأهمية لكفاءة الطاقة للمكيفات وتحدياتها ،والدور الحيوي للائحة الفنية الخليجية في تعزيز كفاءة الطاقة  والاستدامة المائية .

فيما تناولت الجلسة الثالثة  (فهم اللائحة الفنية الخليجية لأدوات ترشيد  استهلاك  المياه وكفاءة استهلاك الطاقة للمكيفات.

والجلسة الرابعة تطرقت إلى الحقوق والتزامات الأطراف المعنية  ،وركزت الجلسة الخامسة  على آلية الحصول على البطاقة الخضراء  وبطاقة كفاءة الطاقة.

*هذا وقد اثريت أوراق العمل بالنقاشات الجادة  من قبل المشاركين بالندوة التعريفية التي استمرت حتى وقت متأخر من اليوم ، وطرح العديد من الاسئلة والاستفسارات  ،والمداخلات المستفيضة والمقترحات القيمة للحلول ومعالجة الإشكاليات ولتعزيز القدرة على مواجهة كافة التحديات  .

حضر فعالية الندوة / محمد حسن قراضة مديرعام التعرفة برئاسة مصلحة الجمارك .والمهندس / فهد ردمان نائب المدير العام للهيئة اليمنية للمواصفات وضبط الجودة .. والمهندس / اشرف خنبري نائب مدير الغرفة التجارية والصناعية بعدن  وعدد من المسؤولين في الهيئة والغرفة التجارية ومصلحة الجمارك والكهرباء .وآخرون