يمن إيكو|أخبار:

أقرت شركة نستله السويسرية لصناعة المواد الغذائية، بأن مبيعاتها تأثرت هذا العام بسبب مقاطعة الشركات المرتبطة بإسرائيل. وفقاً لما نشرت منصة MarketWatch (عالمية توفر المعلومات المالية وأخبار الأعمال والتحليلات وبيانات سوق الأوراق المالية).

وأعلنت شركة تصنيع المواد الغذائية السويسرية نستله، أن معدل نمو المبيعات انخفض في الفترة من يناير إلى سبتمبر بسبب “تردد المستهلكين تجاه العلامات التجارية العالمية المرتبطة بالتوترات الجيوسياسية”؛ في إشارة إلى المقاطعة العالمية للشركات الداعمة لإسرائيل.

وحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، أكدت الشركة التي تمتلك عدداً من العلامات التجارية النسكافيه والكيت كات، أنها أصبحت منذ اندلاع الحرب في غزة هدفاً مركزياً لحركة المقاطعة (BDS)، ويرجع ذلك جزئياً إلى ملكيتها للحظيرة الإسرائيلية التي اشترتها في عام 2016..

وأوضحت الشركة أن هناك تباطؤاً في مؤشر النمو الداخلي (RIG)، بسبب “تردد المستهلك تجاه العلامات التجارية العالمية المرتبطة بالتوترات الجيوسياسية”. ويفحص المؤشر المذكور نطاق المنتجات التي تبيعها الشركة، ويعادل دخلها الزائد الناتج عن ارتفاع الأسعار.

ووفقاً لمؤشر النمو الداخلي الفعلي، انخفض نمو مبيعات نستله من 2.2% في الربع الثاني إلى 1.3% في الربع الثالث، على الرغم من أن المحللين توقعوا بالفعل زيادة.

وبحسب تقارير نستله، تراجعت مبيعات الشركة بنسبة 2.5% في الأشهر التسعة الأولى من العام، مقارنة بالفترة المقابلة، إلى 67.1 مليار فرنك سويسري (77.6 مليار دولار). وذلك على الرغم من ارتفاع الأسعار بنسبة 1.6%. وتتوقع الشركة المصنعة للأغذية أن يصل معدل ربحها التشغيلي (النسبة بين الربح التشغيلي والمبيعات) إلى 17% في عام 2024، مقارنة بـ 17.3% في عام 2023.

تم تسجيل أكبر انخفاض في مبيعات نستله في منطقة أمريكا الشمالية، حيث شكلت 35% من إجمالي مبيعات الشركة، وفي هذه المنطقة، انخفض مؤشر النمو الداخلي الفعلي بنسبة 0.9% في الفترة من يناير إلى سبتمبر، وانخفضت المبيعات نفسها بنسبة 2.6%.