أحمد نعمان اليفرسي

انتبهوا، أبواق إيران والمتصهينين في الخفاء، تركيزهم الآن على ‎السعودية.

الجدار العازل المتبقي للعرب من التدمير الإيراني الصهيوني المشترك، كلما أقدم الصهاينة على مجزرة وجريمة، توجهت كل أبواقهم نحو السعودية كمدان أول، بينما فلسطين تتصل جغرافيا بسوريا ولبنان ولبنان تتصل بالعراق والعراق على حدود إيران، ويستطيعون تكون جيش من مئات الآلاف لإنقاذ غزة.. لكنهم يجبنون ويطالبون السعودية فقط..

أنا لست في موقف تلميع أي كان، أنا أشرح الهدف الخطير والخبيث لأولئك، كما نثروها في دول كثيرة وسقطت يريدون زعزعة الاستقرار المتبقي في الخليج والسعودية، كي ينتهز سلاتيح إيران الفرصة، بينا الأبواق المحسوبة على السنة التي تشايع الأبواق الإيرانية ستندم حينها كما ندمت في اليمن والعراق وسوريا، وستعود للصراخ أن مليشيات إيران إجرامية..

يتميز النظام السياسي الخليجي والسعودي بأنه متحفز ونابه لكل الألاعيب، ولديه من الكفاءة ما تمكنه من ضرب كل فوضى في مهدها، دعونا من تغريدة هنا وهناك فنحن نستقى موقف الدولة من إعلامها الرسمي وبياناتها الرسمية وهي تؤكد دائما على إدانة كل جرائم الاحتلال، ووقوفها مع حق الشعب الفلسطيني.

نصيحتي للعرب وأهل السنة، لا تنجرفوا مع غضبكم على غزة وفلسطين نحو الهاوية الشيعية الإيرانية، فإنها لم تنقذ غزة، ولم تنقذ فلسطين، بل إنها تساوم على تحييد لبنان وسوريا والعراق والحوثي في مقابل الاتفاق حول البرنانج النووي.

غضبنا وأصابنا الحزن والألم وكل مشاعر القهر من المجازر والضحايا والخذلان العام.. لكن لا يجوز أن ننساق وراء الدعاية الضخمة التي تستغل كل حدث وجريمة ضد السعودية وتنسى المجرم الصهيوني.. وكأن إيران قد سيرت الجيوش ودمرت نصف تل أبيب وتطالب السعودية بتدمير النصف الآخر..

إعلام خبيث لا يهمه سوى الإثارة وتسجيل النقاط وتحقيق أهدافه القذرة في السعودية والخليج..

أدينوا الصهاينة ووجهوا أقلامكم صوب الصهيوني المجرم، وردوا على أبواق إيران ولا تنساقوا إلى فخاخهم الدعائية اللعينة.

تعليقات الفيس بوك