اليوم السابع – عدن:

خسرت المملكة العربية السعودية، نفوذها في محافظة جنوبية استراتيجية، بعد أن بعثت رسالة واضحة للجميع بأنها جزء أصيل من دولة الجنوب .

صدر هذا في تصريح لرئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة، أكد فيه أن الجنوب من عدن إلى المهرة مصيره واحد في استعادة الدولة المستقلة.

وقال شطارة في معرض تعليقه على الاحتشاد الجماهيري في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة، تأكيداً على واحدية الهوية الجنوبية واحتفاءً بالذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة: "بالأمس حضرموت واليوم المهرة ويصرون أن الحاضنة الشعبية للمجلس الانتقالي الجنوبي تتأكل".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "الجنوب من اقصاه إلى اقصاه الهوية والمصير واحد لاستعادة الدولة الجنوبية".

بالأمس حضرموت واليوم المهرة ويصرون أن الحاضنة الشعبية للمجلس الانتقالي الجنوبي تتأكل.

الجنوب من اقصاه إلى اقصاه الهوية والمصير واحد لاستعادة الدولة الجنوبية

pic.twitter.com/bLpmm5KvPj

October 19, 2024

يأتي هذا بعد أن أصدرت هيئة الشؤون الخارجية والمغتربين بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إعلاناً عاجلاً وضعت فيه النقاط على الحروف بشأن جهود استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة.

اعلان عاجل للخارجية الجنوبية (وثيقة)

وفاجأت محافظة شبوة، الجميع بلا استثناء بإعلان غير مسبوق خالف التوقعات، ووصفه مراقبون بالحاسم على صعيد تقرير مصير الجنوبيين وإستعادة الدولة المستقلة.

شبوة تفاجئ الجميع بهذا الاعلان الحاسم

وكان عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي راجح باكريت، وجه دعوة إلى أبناء الجنوب للزحف إلى محافظة المهرة ضمن جهود تعزيز النسيج الجنوبي، في سياق تحركات استعادة الدولة المستقلة.

ساعات تفصل محافظة جنوبية عن الحسم

وفوضت محافظة حضرموت، قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، بمهمة حاسمة ومصيرية، تترتب عليها تحولات كبرى، ويباشر في تنفيذها خلال الايام القليلة المقبلة.

حضرموت تفوض الانتقالي بمهمة حاسمة 

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.