تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
للمرة الأولى .. طائرات أمريكية تنفذ عملية استخباراتية لاغتيال قيادات حو ثيية قبل ساعات بصنعاء و صعدة !
3944 قراءة  |

كشف القيادي في جماعة أنصارالله “الحوثييين” محمد طاهر انعم عن محاولة إمريكية يوم امس باغتيال قيادات الحو ثيين .

وقال انعم : ‏الضربات الأميركية على صنعاء وصعدة البارحة هي رد على استهدافنا لناقلة النفط الأميركية بأحد عشر صاروخا الأسبوع الماضي مما أدى لإصابتها إصابة بالغة ومذلة.

وأضاف :وكانت تهدف الضربات لاستهداف شخصيات كبيرة كإعلان انتصار أميركي، ولكن الله خيب أملهم وأخزاهم.

واختتم متوعداً بالقول : “وعليهم الآن أن ينتظروا الرد منا”.

وكانت مصادر محلية مطلعة في العاصمة 

اليمنية

 صنعاء، قالت إن زعيم جماعة “أنصار الله” عبدالملك الحوثي، وجه قادة الجماعة بالتخفيف من الحديث عن قدراتهم العسكرية، في الوقت الذي تستعد فيه الجماعة لمواجهة هجوم إسرائيلي محتمل.

وأشارت المصادر إلى أن هذه التوجيهات جاءت وسط تصاعد التوترات الإقليمية واستعدادات مكثفة لمواجهة السيناريوهات المختلفة.

ووفقًا لأحد المصادر، وهو مسؤول عسكري في الجماعة، فإن الاجتماعات التي تمت عبر دائرة اتصال مغلقة ناقشت الاستعدادات لمواجهة إسرائيل والولايات المتحدة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

كما تم نقل أسلحة من مواقع حساسة ضمن إجراءات احترازية تهدف لحماية المعلومات الاستخباراتية ومنع تسريبها. بحسب “يمن مونيتور”.

المصدر الآخر، وهو مسؤول سياسي مطلع على الشؤون الأمنية، أشار إلى أن الحوثيين يستعدون لاحتمالات توسيع الصراع مع الولايات المتحدة وإسرائيل،

وذلك في إطار الرد المحتمل على أي تصعيد إسرائيلي ضد إيران، حيث يمكن أن تلعب الجماعة دورًا رئيسيًا في تحريك الجبهة ضد التحالف الغربي.

وفي السياق ذاته، تُظهر التحركات العسكرية الأخيرة للحوثيين، خاصة في محافظتي حجة والحديدة، خشيتهم من هجمات محتملة من قبل الحكومة اليمنية المدعومة من الغرب،

مما دفع الجماعة إلى تعزيز مواقعها على الجبهات الأمامية في ظل تزايد المخاوف من انهيار الهدنة المستمرة منذ 2022.

الاغتيالات الإسرائيلية الأخيرة لقيادات في حزب الله اللبناني، بما في ذلك عملية اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، أثارت قلق الحوثيين من احتمال وجود اختراقات أمنية مشابهة داخل صفوفهم.

وكانت القناة الـ12 العبرية، قد نشرت صوراً لأهداف الاغتيالات القادمة وشملت قادة في إيران ومحور المقاومة الذي تقوده في المنطقة وبينها صورة لعبدالملك الحوثي.

و يتوقع الحوثيون أن يشملهم الرد الإسرائيلي على إيران التي شنت هجوماً صاروخياً ضخماً في الأول من الشهر الجاري رداً على اغتيال قادة فلسطينيين ولبنانيين بين طهران وبيروت.

حيث أكدت مصادر داخل الجماعة أن الحوثيين اتخذوا إجراءات صارمة لتعزيز الحماية الأمنية، بما في ذلك تغيير أنظمة الاتصالات والحراسات الشخصية لقياداتهم بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني.

وفي ظل هذه التوترات، عقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقاءً مع المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام في مسقط، ما يعكس التنسيق الوثيق بين الحوثيين وإيران، خصوصًا في ظل استعدادات طهران لرد محتمل على أي هجوم إسرائيلي.

ونقل موقع “يمن مونيتور”، عن مسؤول كبير في الجماعة إن لديهم معلومات عن قائمة تصفية للقيادة الحالية.

 

و استبدل معظم القادة مرافقيهم بأشخاص من أقاربهم من الدرجة الأولى، وخفضوا انتقالاتهم إلا للضرورة، مع تلقي تعليمات موجهة من دائرة خاصة مرتبطة بزعيم الحوثيين وبعيدة عن أجهزة الدولة الحكومية أو الموازية للجماعة-حسب ما أفاد المسؤول.

وأشار مسؤول آخر، إلى أنه يجري التواصل واتخاذ الاحتياطات الأمنية لقادة الجماعة الموجودين خارج البلاد بما في ذلك الميسرين الماليين، والمفاوضين، ومسؤولي الملفات الخارجية.

وتثير حملة الاغتيالات الإسرائيلية بحق قادة الصف الأول والثاني في حزب الله اللبناني بمن فيهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، قلق من وجود اختراقات كامنة داخل جماعة الحوثي- كما يقول مسؤول آخر في الحركة.

بعد رحيل حسن نصر الله وضعف نفوذ حزب الله اللبناني، ظهرت تساؤلات جديدة حول إمكانية ازدياد تأثير الحوثيين كمشاركين فعالين داخل محور إيران في الشرق الأوسط.

وكان قادة حزب الله يلعبون دوراً أساسياً في قيادة السياسة الإيرانية في المنطقة، إلا أن التغيرات الحالية أصبحت ملموسة، وخيارات البدائل أمام إيران أصبحت محدودة للغاية.

ويوم الأحد الماضي، نشرت مجلة “الحرب الطويلة” -التابعة لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وهي جماعة ضغط تمولها إسرائيل وتتبنى سرديتها- هيكلية القيادة لجماعة الحوثيين،

ونشرت المجلة قائمة تضم 25 قياديا في الجماعة المسلحة بينهم زعيم الجماعة واثنين من اشقائه، وعمه، ونجل مؤسس الجماعة، ومتحدثيها الرسميين، وقادة القوات البحرية والجوية في قوة الجماعة والذين برزوا بشكل كبير في هجمات البحر الأحمر.

وبعد أقل من أسبوعين من بدء الحملة الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بادر الحوثيون بإطلاق صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة في اتجاه إسرائيل.

ونظراً لبعد المسافة بين صنعاء وتل أبيب، والتي تتجاوز ألفين وخمسمائة كيلومتر، ومحدودية قدرات الحوثيين العسكرية، بدا هذا العمل أقرب إلى بيان تضامني واستعراضي منه إلى هجوم عسكري فعلي على إسرائيل.

بيد أنّ الحوثيين ما لبثوا أن شرعوا في استهداف السفن ذات الصلة بإسرائيل في أثناء عبورها البحر الأحمر، واستهدفوا أكثر من 180 سفينة تجارية واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
قشن برس | 1212 قراءة 

تشهد اليمن تحولًا ملحوظًا في أنماط الطقس خلال الأسبوع الجاري، حيث يتوقع خبير الأرصاد عدنان الشوافي ت


كريتر سكاي | 1016 قراءة 

 يترقب أبناء محافظة تعز قرارات حكومية، لإقالة وتعيين مسؤولين في المدين


جهينة يمن | 706 قراءة 

تفاصيل صادمة تنشر لأول مرة ...الكشف عن مكان إقامة الرئيس السابق وتفاصيل حياته اليومية "شاهد"


يني يمن | 697 قراءة 

بعد الإعلان عن الدعم السعودي.. هذه هي أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي


حشد نت | 557 قراءة 

طارق صالح يعزي أسرة إفتهان المشهري ويؤكد لوالدها: العدالة ستأخذ مجراها ولن يفلت القتلة


الحدث اليوم | 522 قراءة 

بينها إزاحة العليمي من رئاسة المجلس..الكشف عن أبرز نقاط الخلاف في المجلس الرئاسي


حشد نت | 408 قراءة 

طارق صالح يستقبل سفيرة فرنسا ويبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين


المشهد اليمني | 360 قراءة 

في تطور مثير يلقي الضوء على دوافع جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين في محافظة تعز، كشف مق


موقع الأول | 327 قراءة 


نافذة اليمن | 288 قراءة 

أكد المحلل السياسي والصحفي البارز خالد سلمان، أن إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي عن نية استهداف زعيم ال