اليوم السابع – عدن:

كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، أن المنطقة على موعد مع "11 أيلول" جديد كالذي شهدته نيويورك وقاد لاحتلال دول في المنطقة، من شأنه هذه المرة تغيير وجه المنطقة.

صدر هذا في تصريح لنائب رئيس اللجنة الإعلامية بالجمعية العمومية بالمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية، أكد فيه أن أحداث "7 أكتوبر" في قطاع غزة، تمثل "11 أيلول" ستمتد نتائجها سنوات.

وقال بن عطية: "اللعب لعب الكبار والزعيم الحقيقي من يحمي بلاده ومنطقته من الوقوع بالفخ وتجده متأني ويحكم عقله بعيدا عن المجازفة واتخاذ قرارات متسرعة تهلك رعيته".

مضيفاً: "مثلما كانت أحداث 11 سبتمبر فخ لتدمير عدد من الدول الإسلامية ونشر الطائفية والفوضى اتوقع ان 7 اكتوبر فخ أخرى ستظهر نتائجه بعد سنوات".

اللعب لعب الكبار والزعيم الحقيقي من يحمي بلاده ومنطقته من الوقوع بالفخ وتجده متأني ويحكم عقله بعيدا عن المجازفة واتخاذ قرارات متسرعة تهلك رعيته

مثلما كانت أحداث ١١ سبتمبر فخ لتدمير عدد من الدول الإسلامية ونشر الطائفية والفوضى اتوقع ان 7 اكتوبر فخ أخرى ستظهر نتائجه بعد سنوات

— وضاح بن عطية (@atayyh)

October 17, 2024

يأتي هذا بعد أن أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، موقفه من التصعيد في فلسطين، مؤكدا عدم اعتراف المجلس بما يسمى حركة حماس التي تقود التصعيد ضد اسرائيل، والاعتراف فقط بالسلطة الفلسطينية.

الزُبيدي يعلن موقف الانتقالي من "حماس" وتصعيدها

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.