اليوم السابع – الرياض: 

عمت احتفالات واسعة المملكة العربية السعودية، عقب إعلان نبأ عاجل، تناقلته وسائل الإعلام الدولية والعربية، بحدث مفاجئ من شأنه إحداث تغيير في المستجدات على الساحة السياسية.

وأعلن عدد من الناشطين السعوديين، احتفاءهم بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، بنيران الجيش الإسرائيلي.

تصدر الناشطين السعوديين، الكاتب السعودي عبداللطيف بن عبدالله آل الشيخ، الذي دعا إلى شرب نخب الانتصار بمناسبة مقتل السنوار.

وقال آل الشيخ في تغريدة على منصة "إكس": "فرحتنا اليوم كبيرة جداً بهلاك السنوار، تهانينا لكل عربي ومسلم في مشارق الأرض ومغاربها، وحيلهم بينهم".

مضيفاً في تغريدة ثانية: "الإسرائيليين خلصوا على روس الكبار من ‎حماس والآن بيمزمزون على العصاعص والأذناب".

واختتم الكاتب السعودي في صحيفة "عكاظ" السعودية، قائلاً: "لا توقف البقلاوه يا ولد".

الإسرائيليين خلصوا على روس الكبار من

#حماس

و الآن بيمزمزون على العصاعص و الأذناب.

لا توقف البقلاوه يا ولد ????

#يحيى_السنوار

October 17, 2024

يأتي هذا بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسمياً مقتل السنوار، عقب التأكد من ‏إيجابية اختبار الحمض النووي للجثة التي عثر عليها الجيش الإسرائيلي في رفح بقطاع غزة، إثر اشتباك مع عناصر من "حماس".

وحسب ما نشرت قناة "سكاي نيوز عربية" في تغريدة على منصة "إكس"، قال نتنياهو في تصريحات إن ‏"إسرائيل صفّت حسابها مع السنوار".

مضيفاً: "هذا اليوم هو اليوم الذي يلي حماس". وتابع: "اليوم أثبتنا ما يحدث لمن يقاتلنا والحرب لم تنته وتكلّفنا أثمانًا باهظة".

لكن نتنياهو لفت إلى "أن الكثير من التحديات لاتزال أمامه". مشدداً على "أن حماس لن تحكم قطاع غزة وهذا فرصة لشعب غزة لتحرير أنفسهم من استبداد حماس".

مؤكداً أنه "سيواصل بكامل القوة حتى إعادة الرهائن". متعهداً "بعدم التعرّض لخاطفي الرهائن في غزة في حال أطلقوا سراحهم".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.