استشهد نحو 25 فلسطينيًا وجرح العشرات غالبيتهم من النساء والأطفال، اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف النازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأوضح مدير عام الإعلام الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة أن الاحتلال الإسرائيلي أستهدف مدرسة أبو حسين التي تؤوي مئات النازحين في مخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيًا وإصابة العشرات بجراح مختلفة.

وأضاف إسماعيل الثوابتة، أن هذه الجريمة التي أرتكبها العدو الإسرائيلي تعد المجزرة 191 في سلسلة المجازر التي يرتكبها بحق النازحين في قطاع غزة منذ بداية حرب الإبادة قبل عام.

في المقابل أكد جيش العدو الإسرائيلي استهدافه للمدرسة، زاعما وجود عناصر من حركتي “حماس” والجهاد الإسلامي” فيها.

وقال الجيش في بيانه، إن “قطعة جوية لسلاح الجو قامت قبل قليل بتنفيذ غارة جوية مركزة ودقيقة بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) وقيادة المنطقة الجنوبية على نقاط” زعم أنه تواجد فيها عناصر من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.

وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن في 6 أكتوبر الجاري،  بدء اجتياح شمال قطاع غزة؛ بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، والحاصل أن “إسرائيل” ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجازرها ضد الشعب الفلسطيني، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي، وأوامر محكمة العدل الدولية، التي تطالبه بإنهاء عدوانه واتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

وخلف العدوان الإسرائيلي المتواصل في غزة منذ السابع من أكتوبر العام المنصرم، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة تفتك بعشرات الأطفال والمسنين يوميًا.