احتفل اليمنيون في الجمهورية التركية، وجمهورية روسيا الاتحادية، بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر و 30 نوفمبر.

حيث نظمت السفارة اليمنية في العاصمة التركية أنقرة، احتفالاً، حضره عدد من أبناء الجالية اليمنية وطلاب الأكاديمية العسكرية

، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء "سبأ".

وفي الحفل أكد

السفير محمد طريق أن ثورة الرابع عشر من أكتوبر تمثل امتداداً طبيعياً لثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م، وحدثاً مهماً غير مجرى التاريخ اليمني.

وأشار إلى أنه وحينما قامت ثورة سبتمبر تجسدت الوحدة الوطنية بين أبناء اليمن شمالاً وجنوباً في أبهى صورها، وهب عدد كبير من أبناء الجنوب لدعمها والدفاع عنها.

وقال "ونحن نعيش احتفالات الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، والـ30 من نوفمبر لابد من استحضار التضحيات الجسيمة التي بُذلت من أجل تحقيق مبادئ وأهداف هذه الثورة العظيمة التي حققت الاستقلال عن المستعمر البريطاني الذي جثم على صدور اليمنيين في جنوب الوطن لعقود من الزمن".

وأكد أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر كانتا متكاملتين في الوسائل والآليات، ولم يكن من الممكن نجاح إحداهما بمعزل عن الأخرى، فالتحرر من الاستعمار البريطاني الخارجي لم يمكن ممكنا إلا بالتحرر من الاستبداد الداخلي الذي كان جاثماً بشمال اليمن، لتتوج الثورتين بقيام الوحدة اليمنية عام 1990م.

 وفي موسكو نظمت رابطة الطلاب اليمنيين في جامعة الصداقة بين الشعوب بالتعاون مع الجالية اليمنية، حفلاً بمناسبة الذكري الـ ٦١ لثورة الـ ١٤ من أكتوبر الخالدة.

وأكد سفير اليمن لدى روسيا الاتحادية، الدكتور احمد الوحيشي، أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة مثلت أيقونة الإلهام في تاريخ اليمن الحديث وكانت السند العسكري السخي لإنطلاق شرارة ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة التي قادت ثورة تحرير جنوب الوطن من الإستعمار البريطاني وإجلائه بعد إحتلال دام 128 عاماً وتحقيق الإستقلال الوطني.

وأشار الى إن إنقلاب المليشيات الحوثية على الإجماع الوطني ومخرجات الحوار الوطني في 2014 وسيطرتها على العاصمة صنعاء 2015، وإدعائها بقدسيتها على الشعب اليمني وحقها الإلهي وتعصبها لعرقها، يشكل خطورة على مستقبل عملية السلام.

 واحتفل اليمنيون في عدد من الدول العربية والأوروبية بأعياد الثورة، وسط تأكيد على أهمية المضي على درب الثوار حتى تحقيق كافة أهداف الثورات اليمنية.