يمن ديلي نيوز:

عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم الأربعاء، عن قلقها الشديد إزاء استدعاء المحكمة الجزائية بعدن (عاصمة اليمن المؤقتة) لصحفيين وناشطين، كمتهمين في قضية اغتيال قائد اللواء 35 العميد “عدنان الحمادي” في 2 ديسمبر 2019م.

وذكرت النقابة في بيان تابع لـ”يمن ديلي نيوز”، أنها تلقت بلاغاً من الصحفي عبدالعزيز المجيدي، وأحمد الذبحاني، ووئام الصوفي، بشأن الإجراءات المستجدة التي اتخذتها المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن.

محذرة من خطورة تلك الإجراءات وما يترتب عليها من تعريض حياة الصحفيين والناشطين للخطر، نتيجة استمرار التحريض عليهم لا سيما في ظل حالة الحرب والفوضى والعنف والانقسامات التي تضرب البلاد.

وجددت نقابة الصحفيين اليمنيين “رفضها التام توجيه أي اتهامات لصحفي أو كاتب بالتحريض على قتل شخصية عامة لمجرد أنه تناوله في أعمال صحفية أو كتابات رأي لم يعدها المعني وقتها إساءة أو تهديد ولم يقدم أي شكوى بذلك الخصوص”.

وأعربت عن قلقها الشديد من الانزلاق في هذا المسار لما يترتب عليه من قمع للحريات والحقوق المدنية وتهديد للصحافة والإعلام وإرهاب لكل الأصوات المنتقدة لشاغلي الوظيفة العامة على كل المستويات.

داعية رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى ممارسة سلطاته بتصحيح الأخطاء الجسيمة التي شابت الإجراءات في هذه القضية والعمل على وقف جرجرة الصحفيين وأصحاب الرأي أمام القضاء الجزائي.

وكانت المحكمة الجزائية بعدن قد أصدرت في 8 سبتمبر/أيلول الماضي، قراراً قضى بنشر أسماء 9 صحفيين ونشطاء حقوقيين في محافظة تعز باعتبارهم متهمين فارين من وجه العدالة في قضية اغتيال العميد الحمادي.

وشمل القرار كلًا من: الصحفي عبدالعزيز المجيدي، والصحفية وئام الصوفي، والمحامي ياسر المليكي، وأحمد الذبحاني، وليد عبدالمجيد، مصعب القدسي، مختار الوجيه، عمروس الصمدي، هيثم النميري، وياسين العلي.

وفي 2 ديسمبر/أيلول الماضي، قُتل قائد اللواء 35، العميد “عدنان الحمادي” على يد “شقيقه” وأمام حراسته الشخصية داخل منزله في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز.

مرتبط

الوسوم

نقابة الصحفيين اليمنييين

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط