اليوم السابع – عدن:

بدأت جمهورية الصين الشعبية، رسمياً إنقاذ العاصمة عدن، وإنتشال اقتصادها المنهار نتيجة فساد الحكومة، من خلال دعم أهم المنشآت الاقتصادية للجنوب.

كشف هذا وزير الدولة محافظ عدن أحمد حامد لملس، الذي أكد إجراء ترتيبات لعودة الشركة الصينية لتنفيذ أعمال الصيانة والإعداد لتشغيل مصافي عدن.

وحسب

وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية

قال لملس خلال لقائه نائب المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن، سعيد محمد، إن "السلطة المحلية تقف إلى جانب قيادة المصافي ودعمها للجهود المبذولة لتشغيلها لما تمثله من أهمية ورافد للإقتصاد الوطني بشكل عام وعدن بشكل خاص".

وفي اللقاء "جرى مناقشة خطة استكمال الإجراءات المتعلقة بالخزن، وتهيئة المصافي لتمكين الشركات الدولية من الخزن والاستفادة من الخدمات التي تقدمها المصافي".

يأتي هذا بعد أن بدأ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، عمليا أول خطوات استعادة دولة الجنوب، بدءا من استعادة اهم المنشآت الاقتصادية المرتبطة بتاريخ دولة الجنوب.

الزُبيدي يبدأ استعادة دولة الجنوب (صور)

وفي مايو الماضي أصدر رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، اعترافاً جرئياً لأول مرة بشأن مصافي عدن والجهة التي تسببت في تدميرها وتهميش دورها.

"بن مبارك" يصدر اعترافا جريئا بشأن مصافي عدن

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية