عقد التحالف الوطني الجنوبي  اجتماعا استثنائيا ضم ممثلين عن مكوناته، ناقش خلاله المستجدات في الساحة السياسية الجنوبية والحالة المعيشة المتدهورة وغلاء الأسعار الذي سببه فرض جبايات غير قانونية.

ووقف الاجتماع أمام قضية المقدم علي عشال وقضايا المختطفين، التي يرى أنها بدأت تتعرض للتمييع، وأكد أنها قضايا حقوقية إنسانية لن تنتهي وستبقى جمرا ملتهبا؛ إما ان تعالج كل قضايا الفساد والا ستنشب من جديد نار تحرق كل الفاسدين.

وأكد الاجتماع أن قضية علي عشال لا تمثل شخصا وإنما تمثل كل قضايا الاختطافات والاغتيالات ونهب أموال واراضي الناس بغير الحق.

كما دعا التحالف الوطني الجنوبي جميع المكونات الجنوبية وكل أبناء الجنوب للالتفاف حول ساحة الاعتصام في زنجبار وتاييد خطوات التصعيد الثوري التي دعت إليها اللجنة التحضيرية وأسرة المختطف علي عشال، حتى يتم الكشف عن مصيره ومصير جميع المختطفين والمخفيين قسرا.

وأكد التحالف الوطني الجنوبي أن النضال السلمي حق مشروع لجميع المواطنين، وأن أي محاولات لقمع التعبير السلمي تعتبر مجازفة تضر بالعملية السياسية ومستقبل القضية الوطنية الجنوبية.

وحمل التحالف الوطني الجنوبي مسؤلية ما تتعرض له الحالة السياسية في الجنوب من قمع وتجريف الجهات النافذة في السلطة الشرعية بعدن، وعلى وجه الخصوص المكونات الحاكمة وعلى رأسها الأحزاب اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس المقاومة الوطني.

كما ناقشت قيادات التحالف الوطني الجنوبي آمال وتطلعات الشعب نحو الاستقرار واستعادة الدولة وقيام دولة النظام والقانون، وأكدوا أن سبل النضال السلمي والديمقراطية وإيقاف نزيف الدم عن طريق المصالحة الوطنية والحوار الوطني المفتوح والغير مشروط والشراكة الحقيقة ونبذ الاقصاء والتهميش، هي السيل الصحيحة التي يجب الدفاع عنها. كما يؤكد رفضه لكافة أساليب الاحتواء والمغالطات السياسية التي تبدو بثوب التسامح والحوار

شارك هذا الموضوع:

فيس بوك

X