تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
بتهم الانتماء للإصلاح.. تقرير استقصائي يوثق 32 جريمة إخفاء قسري لسياسيين في سجون الحوثي
195 قراءة  |

وثقت منظمة سام للحقوق والحريات 32 جريمة إخفاء قسري وتعذيب تعرض لها المختطفون السياسيون، معظمهم في سجون مليشيا الحوثي، ووجهت لهم تهم كيدية أبرزها الانتماء إلى حزب الإصلاح.

جاء ذلك في تقرير استقصائي أصدرته المنظمة بعنوان "سنوات الجحيم"، واطلع "الصحوة نت" على مضمونه.

وقالت المنظمة في التقرير إنها وثقت 32 انتهاكاً طال الحريات الشخصية في محافظتي صنعاء وعدن خلال فترة الصراع من 2015 إلى 2023، حيث تعرض جميع الضحايا -وهم مدنيون- للاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، والتعذيب.

وأضافت المنظمة: "اعتمدت عملية التوثيق على مقابلات ميدانية مع الضحايا وذويهم بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى رصد المعلومات المنشورة عبر المواقع الإعلامية الموثوقة ومنصات التواصل الاجتماعي".

وأوضحت أن "حالات الاعتقال والإخفاء والتعذيب الموثقة في هذا التقرير اشتركت في عدة سمات، أهمها: أنها بدوافع سياسية، وتشابهت في النمط، وجرت دون أوامر قضائية، ولم يتم إبلاغ الضحايا بأسباب الاعتقال، كما تم إخفاؤهم قسرياً في الأيام أو الأشهر الأولى بعد الاعتقال، وتوجيه تهم متشابهة لهم، أبرزها الانتماء إلى حزب الإصلاح، التخابر لصالح التحالف العربي، واتهام البعض بتعكير السلم العام بسبب كتاباتهم".

وتابعت: "جميع المختفين منعوا من زيارة أهاليهم، وحُرموا من حق الدفاع، بالإضافة إلى نهب ومصادرة ممتلكات غالبية المعتقلين، ما يؤكد وجود منهجية واضحة في ممارسة الإخفاء القسري كنوع من التعذيب النفسي، في انتهاك للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".

وأكدت المنظمة أن جماعة (الحوثي) مسؤولة عن 88٪ من أصل 32 حالة وثقها التقرير، وشملت معتقلين سياسيين وغير سياسيين، وهم مسؤولون عن معظم جرائم الإخفاء القسري والتعذيب".

وخلص التقرير إلى أن " تشكيلات مسلحة في اليمن اتبعت أساليب مشتركة في التعذيب بمراكز الاحتجاز، تمثلت في الضرب بالعصي والهراوات والأسلاك الكهربائية، وإجبار الضحايا على الوقوف لفترات طويلة تصل إلى 24 ساعة، وتقييد الأقدام بالسلاسل الحديدية، وتصفيد اليدين مع تغطية العيون، والحرمان من الطعام والماء لفترات طويلة، وصب الماء البارد على الجسم وتعريضه للبرد الشديد، بالإضافة إلى التنقل المستمر بين سجون ضيقة مملوءة بالقاذورات".

وسلط التقرير الضوء على حملة الاعتقالات التعسفية التي طالت موظفين يمنيين يعملون في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في صنعاء منذ 31 مايو 2024، والتي تهدد الجهود الإنسانية والمدنية في اليمن.

وأكدت "سام" أن جريمتي الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب تمثلان منذ عقود منهجية قمعية لدى أطراف الصراع في اليمن، لتقييد الحريات السياسية وحرية الرأي، وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح.

وطالبت المنظمة "الحكومة اليمنية بإجراء تحقيق شفاف وشامل حول انتهاكات حقوق الإنسان، وضمان وصول المراقبين الدوليين إلى السجون ومراكز الاحتجاز في اليمن".

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
المشهد اليمني | 871 قراءة 

أكد الصحفي والباحث السياسي خالد سلمان أن جماعة الحوثيين ترفض التصريحات الرسمية من على المنابر إجر


يمن فويس | 623 قراءة 

الإعلان عن اتفاق جديد بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي


عدن تايم | 579 قراءة 

في تعليق على الإستقبال‏ الحافل الذي حظى به الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نا


بوابتي | 571 قراءة 

لقاء عسكري يمني امريكي رفيع...هل اقتربت معركة التخلص من الحوثيين؟


صوت العاصمة | 518 قراءة 

تخيّل أن يطلب منك أحدهم مرافقته في رحلة محفوفة بالمخاطر، تمضي معه الثلث الأول من الطريق، ثم يلتفت إل


المشهد اليمني | 488 قراءة 

الأسلوب الذي يتبعه الشيطان للاغواء لكي يوقعك في المحرمات والمحضورات، ويوردك موارد الهلاك، ويقودك


كريتر سكاي | 458 قراءة 

  تشهد صنعاء الليلة رياح باردة من السحب الرعدية الممطرة جنوب المد


نيوز لاين | 400 قراءة 

رد سعودي حازم على جريمة مقتل الشيخ صالح حنتوس في ريمة


نيوز لاين | 387 قراءة 

السعوديه تعيد ترتيب أوراقها جنوب اليمن: قوات جديدة بقيادة خصم الانتقالي


نافذة اليمن | 333 قراءة 

في حكم يُجسد انتكاسة العدالة وانتحار الإنسانية، أقدمت محكمة حوثية في العاصمة المحتلة صنعاء على إصدار