اليوم السابع – موسكو:

بدأت جمهورية روسيا الاتحادية رسمياً، استكشاف ثروات الجنوب من النفط والغاز والثروات المعدنية، بموجب اتفاق مع الحكومة.

جاء هذا خلال مباحثات عقدها وزير النفط والمعادن رئيس اللجنة اليمنية - الروسية الدكتور سعيد سليمان الشماسي، في العاصمة الروسية موسكو، مع مدير شركة روس جيولوجيا الروسية، ديساتكين الكسي سرجيفيتش.

ووفق

وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية

"بحث وزير النفط والمعادن، رئيس اللجنة اليمنية - الروسية، الدكتور سعيد سليمان الشماسي، مع مدير شركة روس جيولوجيا الروسية، ديساتكين الكسي سرجيفيتش، تعزيز افاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين والفرص الاستثمارية المتاحة في بلادنا خاصة في قطاعات النفط والغاز والثروات المعدنية".

وأكد الشماسي في اللقاء "حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في بلادنا على توفير المناخ والتسهيلات المناسبة للمستثمرين في مختلف القطاعات".

كاشفاً أن "وزارة النفط والمعادن تعتزم تسمية العام المقبل 2025 عام التعدين للتأكيد على اهمية هذا القطاع الحيوي والمهم وللترويج لما تكتنزه بلادنا من فرص استثمارية في هذا المجال".

من جهته أكد مدير شركة روس جيولوجيا الروسية ديساتكين الكسي سرجيفيتش، "ترحيبه بدعوة حكومة بلادنا للاستثمار في القطاعات التي تعمل الشركة فيها، ومتطلعا الى زيارتها خلال الفترة المقبلة للاطلاع عن كثب على الفرص الاستثمارية المتاحة".

مستعرضاً "أعمال وانشطة الشركة الحكومية والمتخصصة في قطاعات الجيولوجيا والنفط والغاز والمياه الجوفية".

يأتي هذا بعد أن 

اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، "الشرعية" باستمرارها في نهب الثروة النفطية في الجنوب، في وقت يعاني أبناؤه من تدهور معيشي وخدمي بلغ حداً لا يطاق.

الانتقالي يتهم "الشرعية" باستمرار نهب نفط الجنوب

ويسيطر حزب الاصلاح (الإخوان في اليمن) على حكومة الشرعية وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وعدد من العواصم.

وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبخاصة في شبوة وحضرموت، بجانب مارب، "لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية"، حسب مراقبين.