سخر الصحفي ماجد الداعري من حركات رئيس الوزراء في مأرب، واصفاً الواقع بأسلوب ساخر ومحاط بالنقد اللاذع.
ووصف تحركات رئيس الوزراء بأنها عودة للتمثيل في مسرحية انسانية جديدة في مخيمات النازحين بمنطقتي الجفينة والسوداء بمأرب.
ووصف الحدث بطابع درامي، ويستشهد بتفاصيل تصويرية تبرز تمثيل الوضعية، مع الإشارة إلى الفقر الجارف الذي يتعرض له النازحون.
ووجه السؤال للقراء حول الزاوية التي يرونها في هذه اللقطة، ويستفزهم للتأمل في مدى صدقية وإنسانية هذه الإيقاعات السياسية.
فيما يلي نص المنشور :
طيب القلب والانسان الحنين د.أحمد بن مبارك، يعود مجددا الى واجهة التمثيل بمسرحية انسانية جديدة من مخيمات النازحين بمنطقتي الجفينة والسوداء بمأرب..
حيث يظهر هذه المرة برفقة السلطان العرادة بكامل هندامه الرسمي وهو يحتضن، أمام الكاميرا، طفلة نازحا ويقبلها دراميا برأسها، بينما كان شقيقها يبكي بحرقة الجياع أمامه املا بوجبة صبوح تسد جوع امعائه منذ عدة سنوات، وبعدما أخبرهم بأن خيمتهم المجاورة، فارغة من أي مواد غذائية تعينهم على مرارة الحال أوفراش يقيهم من قساوة البرد وعناء الحياة، ويخفف عنهم ويلات التشرد، على أمل منه بأن تكون تلك الزيارة بارقة خير وانفراجة لمعاناتهم المستمرة منذ سنوات، ودونما معرفة منهم بأنها زيارة مسرحية من أجل توثيق لقطة احتضانهما لا أكثر ولا أقل، كون حكومة الرجل مفلسة ماليا على كل المستويات، وعاجزة عن صرف بقايا مرتبات لربع موظفي جمهوريتها المبعطرة..!
ولله في خلقه شؤون.
والسؤال الأهم:
كيف ترون زوايا اللقطة السينمائية.. ومستوى العودة مجددا للمسؤول الإنسان، إلى واجهة الدراما السياسية الإنسانية معا؟!
#ماجد_الداعري
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
نشرت القيادة المركزية الأمريكية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي"إكس"، صوراً
شهد اليوم الإثنين، مواجهات عسكرية عنيفة، بين القوات الحكومية من جهة، وعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية،
نشرت القيادة المركزية الأمريكية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي"إكس"، صوراً