اليوم السابع – صنعاء:

أصدرت جماعة الحوثي، إعلاناً جديداً بشأن استهدافها العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، تضمن تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي أوقع ضحايا من الإسرائيليين.

صدر هذا في بيان للمتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أكد فيه اطلاق صاروخ باليستي وطائرة مُسيرة على العاصمة تل أبيب ومدينة عسقلان التي تبعد 65 كم عن القدس.

وقال سريع في بيان على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "نفذنا عمليةً عسكريةً استهدفنا من خلالها هدفاً عسكرياً تابعاً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) وذلك بصاروخٍ باليستي نوع (فلسطين2) ".

مضيفاً: "استهدفنا كذلك هدفاً حيوياً في منطقة عسقلان المحتلة بطائرةٍ مسيرةٍ نوع (يافا)". زاعماً أن "العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح".

مهدداً "بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي انتصاراً لفلسطين ولبنان، وعدم التوقف عن عمليات الإسناد العسكري خلال الأيام المقبلة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وكذلك على لبنان".

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا عمق الكيان الصهيوني في يافا وعسقلان المحتلتين بصاروخ "فلسطين2" وطائرة "يافا" المسيرة.

pic.twitter.com/DMMLdwhPGl

— العميد يحيى سريع (@army21ye)

September 27, 2024

يأتي هذا بعد أن أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 18 مستوطناً أصيبوا جراء تدافعهم أثناء دخولهم إلى الملاجئ عقب إنطلاق صافرات الإنذار محذرة من إطلاق صاروخ من اليمن .

החות'ים שוב התעוררו: אזעקות הופעלו בגוש דן עקב ירי מתימן

— מעריב אונליין (@MaarivOnline)

September 26, 2024

وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، هدد امس، بالتصعيد ضد إسرائيل ، مبررا ذلك بما أسماه الوقوف إلى جانب غزة ولبنان في مواجهة تل أبيب.

وقال الحوثي في خطاب بثته قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين ، إنهم "نفذوا عمليات خلال هذا الأسبوع بـ 39 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة ".

مشيرا إلى "أنه سيكون لهذه المرحلة فاعلية أكبر في ظل تطوير القدرات وصناعة صاروخ (فلسطين 2) وغيره من القدرات".

زاعماً أنه " لن يتوانى أبدا في إسناد غزة وفلسطين عموما وفي إسناد لبنان وحزب الله والتعاون معه".

السيد القائد:

سنواجه التصعيد بالتصعيد وسيكون لموقف شعبنا في هذه المرحلة فاعلية أكبر..

#سيد_القول_والفعل

#لستم_وحدکم

pic.twitter.com/qaovw2oWZC

September 26, 2024

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.