كتب الصحفي اليمني البارز ماجد الداعري مقالا كشف فيه الى أين وصلت حضرموت في عهد بن ماضي!
مراقبون برس ينشر نص المقال في الاتي:
هل يعقل أن تصل الحماقة والتجبر بمحافظ حضرموت المتعثر مبخوت بن ماضي، إلى توجيه رئيس جامعة حضرموت بفصل الدكتور أديب الشاطر، من هيئة التدريس بالجامعة الحكومية، في عز حاجة قسم الإعلام له، على خلفية منشور له حول مصير الدعم المالي الذي خصصه المحافظ السابق اللواء الركن فرج البحسني لجامعة حضرموت..؟!
وهل اعتبار الدكتور الشاطر من أتباع البحسني والمحسوبين عليه افتراضا، مبررا كافيا للتخلص منه وفصله تعسفا، وحرمان طلابه بالجامعة من خدماته العلمية وخبراته الأكاديمية المخضرمة؟!
وهل يعقل أن يصل الأمر وحمى الاستقطابات الكارثية بحضرموت فس عهد محافظها الكارثة، إلى جامعتها العلمية المرموقة، وبهذا المستوى المخجل بحق رئيسها الأكاديمي ومكانته العلمية المعتبرة وقبوله بأن يكون مجرد أداة طيعة بيد محافظ فشل على كل المستويات ويواجه اليوم أكبر حالة رفض شعبي حضرمي في تاريخ حضرموت، دفعه و بكل تهور انتحاري، إلى محاولة إثارة الفتنة والصراع الأهلي بين أهالي الساحل الحضرمي وقبائل الوادي المتمثلة بحلف حضرموت بوصفهم الهضبة التعطيلية التي تحاصر مناطق الساحل وترفض إقامة اي مشاريع تنموية هناك بينما تعيش المحافظة أسوأ انهيار خدماتي في تاريخها وصل إلى إغلاق المدارس وايقاف التعليم لأول مرة فيهآ، بسبب عجزه عن صرف فتات مرتباتهم من كل موارد الدولة والحكومة بحضرموت..
حضرموت إلى أين بعد البحسني؟..
#ماجد_الداعري
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
شهد اليوم الإثنين، مواجهات عسكرية عنيفة، بين القوات الحكومية من جهة، وعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية،
نشرت القيادة المركزية الأمريكية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي"إكس"، صوراً