برّان برس - خاص:

قال وكيل محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح، إن العمل الإنساني في مأرب كان يعمل بطريقة الاستجابة الطارئة، نتيجة استمرار النزوح  مشيراً إلى أن كافة الجهود كانت تذهب في تقديم الغذاء والإيواء والماء.

وأكد الوكيل مفتاح في حوار خاص مع "برّان برس"، أن السلطة المحلية بدأت بالمشاريع المستدامة بعد العام 2019 في كل القطاعات، مشيرًا إلى إنجاز العديد من المشاريع في قطاعات التعليم والصحة والمياه.

وأوضح الدكتور مفتاح أن قطاع التعليم شهد بناء العديد من المدارس، وفي قطاع الصحة هناك مستشفى للعيون ومستشفى للأطراف. وأكد أنه سيتم افتتاحه خلال الاحتفالات بالعيد الثاني والستين من ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.

وأشار إلى أن تم افتتاح مستشفى خاص للأمومة والطفولة في حي الروضة وتم تسليمه لمكتب الصحة، إلى جانب مراكز للتدريب المهني.

وفي جانب المياه قال مفتاح: “تم انجاز مشروع مياه وتوسيع شبكة المياه وقد كان معد لـ 38 ألف نسمة فقط، وتم مد مشروع مياه من آبار الفاو إلى الخزان المركزي ليخدم المدينة والمناطق المجاورة لها، وهذا أكبر خط ناقل للمياه وتم انجاز العديد من الخزانات وشبكات التوزيع في الروضة والجفينة وحي السلام وجو النسيمˮ.

وأضاف: “في قطاع التعليم الجامعي حصلنا على مشاريع تنموية تم بناء قاعات واقسام متخصصة في جامعة اقليم سبأ منها كلية الطب، وأقسام الكمبيوتر والحاسب الآلي، ويبنى مبنى تبع الجامعة للتعليم الفني أتت هذه المشاريع في مرحلة حرب ويستفيد منها المجتمع المضيف وأبناء المحافظات الأخرىˮ.

ويقول الوكيل مفتاح إن الواقع يتحدث عن نفسه وأن هذه المشاريع على الأرض وتتحدث عن نفسها في الواقع في مختلف القطاعات من صحة ومياه وتعليم.

للاطلاع على نص الحوار كاملا اضغط هنا

مفتاح

مأرب

النازحين