كتبه أ. د. عبدالله عبدالله عمر داود "جامعة لحج"
إلی متی سيظل الإهمال لتاريخ الحوطة ونتاج أدبائها سيد الموقف يأيُّها المهتمون بالثقافة والأدب؟
لم يدر في خلدي يومًا من الأيام، ولم أتوقع أني كنتُ أسكنُ في حارة تتزين باحتضان بمنزل الأديب والشاعر أحمد فضل القمندان -رحمه الله - حتی رُفعت في العام الماصي أو الذي قبله اللوحة المذيل بها المنشور علی جدار منزلٍ من لبن (طين) في الشارع الرئيس بحاضرة السلطنة العبدلية الحوطة (واحة العرب) وتظهر في اللوحة صور للقمندان - رحمه الله - تُفصِح عن أنّ الخلوة المتواضعة في العلية (الدور الثاني) الواقعة علی ظهر محلات تجارية هي منزل شاعر السلطنة العبدلية وأديبها الكبير وسفيرها الثقافي. وهكذا كان الكبار.
لقد أُصابني الذهول، وخالجتني مشاعر متأرجحة بين الفرح والحزن، الفرح بمعرفة مسكن أمير من أمراء سلطنة ذاع صيتها وعلا شأنها وأنّه في حارة نشأتُ فيها، والحزن علی الإهمال الذي طال التعريف بمنزل شخصية كبيرة الحجم والوزن والمكانة.
إنّ ما أحزنني أنّ منزل القمندان -رحمه الله- موضعًا لطالما ألفت رؤيته منذ طفولتي ولم أعلم به أنَّه منزل الأمير الشاعر القمندان -رحمه الله.!!!!
فهل تنهض الجهات المختصة بالمحافظة علی تراث القمندان والتعريف بالمواضع الني أوردها في شعره؟
نأمل ذلك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أطلق زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، في كلمة مصورة جديدة، تعهدا جديدا للفلسطينيين عموما، وسكان قط
كشف مصادر مطلعة، عن تعديلات وزارية مرتقبة، في الحكومة اليمنية، تشمل ثماني وزارات، بالإضافة إلى تع
تفاصيل تنشر للمرة الاولى...الرئيس علي ناصر يفجر مفاجأة كبرى...دولة عربية دفعت"50"مليون دولار لتصفية
أعلن قيادي بارز في حزب الإصلاح، استقالته من الحزب، ليتمكن من قول رأيه دون قيود، حسب تعبيره. وقال
الحوثي قاتل للإيجار.. طارق صالح يكشف أجندة الإرهاب الحوثية في ذكرى محاولتهم الفاشلة لاستهداف الإمارا