آ 

آ 

الحكمة نت - خاص:آ 

زار رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، دولة قطر للمشاركة في المؤتمر الدولي للاحتفاء بعملية التعليم من الهجمات، والذي عُقد في العاصمة القطرية الدوحة.آ 

تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الدولية لتعزيز الحماية للتعليم وضمان استمراره، خاصة في مناطق النزاعات والحروب التي تشهد تهديدات مباشرة لقطاع التعليم.

شهد المؤتمر حضوراً دولياً واسعاً من قبل ممثلين عن الحكومات والمنظمات الدولية والإنسانية، حيث تم مناقشة التحديات التي تواجه قطاع التعليم في مناطق النزاعات المسلحة، وتحديد الخطوات اللازمة لحمايته من الاستهداف.آ 

وتحدث الدكتور أحمد عوض بن مبارك في المؤتمر عن التحديات الجسيمة التي يواجهها اليمن في قطاع التعليم بسبب الحرب المستمرة في البلاد منذ عدة سنوات، حيث تعرضت العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية لهجمات أدت إلى تدمير واسع، مما أثر على مستقبل ملايين الأطفال.

وأكد رئيس الوزراء على أهمية تضافر الجهود الدولية لحماية التعليم، مشيراً إلى أن اليمن بحاجة إلى دعم كبير لإعادة بناء البنية التحتية التعليمية المتضررة، وتوفير بيئة آمنة للطلاب والمعلمين على حد سواء.آ 

كما شدد على أن التعليم يمثل حجر الزاوية لمستقبل أفضل لليمن، ويعد استهدافه بمثابة جريمة إنسانية ينبغي مواجهتها بقوة من قبل المجتمع الدولي.

وأشاد الدكتور أحمد عوض بن مبارك بجهود دولة قطر في دعم التعليم على المستوى الدولي، وخاصة في مناطق النزاعات، معبراً عن شكره العميق لقيادة وحكومة قطر على استضافتهم لهذا المؤتمر المهم.آ 

وأشار إلى أن هذا النوع من المبادرات يسهم في تسليط الضوء على التحديات التي تواجه التعليم في اليمن وفي دول أخرى تعاني من الصراعات.

كما التقى بن مبارك خلال زيارته بعدد من المسؤولين القطريين، حيث تم مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وخاصة في مجالات التعليم والتنمية.. وعبر عن تطلعه لتعزيز التعاون مع قطر في مشاريع إعادة بناء قطاع التعليم في اليمن، وتحقيق الاستقرار المستدام.

وقد شددت المناقشات في المؤتمر على ضرورة الالتزام الدولي بتطبيق القوانين الإنسانية التي تضمن حماية التعليم من الهجمات، مع التأكيد على دور المنظمات الدولية في مراقبة وتوثيق الانتهاكات ضد التعليم والعمل على محاسبة المسؤولين عنها.آ 

هذا ودعا الدكتور احمد عوض بن مبارك المؤتمر إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لإعادة بناء البنى التحتية التعليمية التي دمرتها النزاعات، وخلق بيئة تعليمية آمنة للأطفال في جميع أنحاء العالم.

تعتبر مشاركة أحمد عوض بن مبارك في هذا المؤتمر جزءاً من الجهود اليمنية الرامية إلى استعادة الاستقرار وإعادة بناء ما دمرته الحرب، خاصة في قطاع التعليم الذي يعاني من تدهور كبير في ظل الظروف الراهنة.