قال الصحفي المتخصص بالشأن الاقتصادي اليمني ماجد الداعري بأن حديث حكومة الشرعية عن خارطة استثمارية لتصدير الثروة السمكية بدلا من الثروة النفطية حديث يدعو للسخرية والتندر، مقارنة بحال الحكومة وعجزها وفشلها وانهيار الأوضاع الاقتصادية بشكل غير مسبوق في تاريخ الدولة اليمنية مع وصول ٨٠ بالمئة من الشعب اليمني الى خط الفقر والمجاعة وعدم كفاية الراتب الشهري لإشباع أسرة الموظف حتى ليومين وفي ظل إستمرار تدهور العملة المحلية وانهيار الاقتصاد وعجز الحكومة عن صرف فتات مرتبات موظفيها واعتمادها على تسول منح من الجيران لصرفها.

وأوضح الزميل الداعري لبرنامج ملفات إخبارية - على قناة اليمن اليوم، من القاهرة - أن الحديث عن خارطة استثمارية تحتاج لاستقرار أمني واقتصادي وتسوية سياسية وتحتاج لرأس مال وإعادة الثقة بالمانحين والمجتمع الدولي والتعاقد مع شركات استثمارية للترويج والاصطياد والتصدير وفق عقود قانونية حقيقية تعود بالفائدة على الشعب اليمني وتحافظ على الحياة البحرية والشعب المرجانية وليس تدمير الثروة لاصطياد نوعية معينة من الصيد وقتل كميات أخرى.

ورصد محرر مراقبون برس عن الداعري تأكيده أن الاستثمار يحتاج لبيئة استثمارية ومقومات بنية تحتية ومحاربة حقيقية للفساد وتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة والقضاء وتطبيع الأوضاع الأمنية وتحسبن آلية تحصيل موارد الدولة والجمارك والضرائب واستعادة ضريبة كبار المكلفين من مليشيا الحوثي

وإعادة تصدير النفط بحماية الموانئ بمنظومة دفاع جوي كان المفترض أن تشتريه اوتطلبه من التحالف أوالدول الكبرى بدلا من الهرولة نحو تسوية اقتصادية انتحارية وهمية مع مليشيات إرهابية وتسولها حلول وتقديم التنازلات الوطنية المخجلة من طرفها وعلى كل المستويات.