العربي نيوز - الرياض:

استطاع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ان يدفع المملكة العربية السعودية وقيادتها ممثلة بالعاهل السعودي وولي عهده، إلى اصدار قرار سار يتضمن اجراءات غير مسبوقة لصالح المغتربين والنازحين اليمنيين والسوريين والسودانيين، الى اراضي المملكة، تشمل اعفاءاهم من رسوم مالية مرهقة ظلت تثقل كواهلهم لسنوات عدة.

ودفع اعلان الرئيس اوردغان عن قرار اعفاء العراقيين دون سن 15 عاما وفوق 50 عاما من تأشيرة الدخول الى الاراضي التركية والاقامة فيها، المملكة العربية السعودية إلى اعلان قرار مماثل، يتضمن "إعفاء النازحين من اليمن وسوريا والسودان من رسوم المرافقين ورسوم مكتب العمل، بالإضافة إلى إسقاط الرسوم المتراكمة عليهم".

جاء هذا، في اعلان لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية عن حزمة تسهيلات جديدة تشمل إعفاء النازحين من اليمن وسوريا والسودان من رسوم المرافقين ورسوم مكتب العمل، بالإضافة إلى إسقاط الرسوم المتراكمة عليهم. قالت إن "القرار يأتي استكمالًا لسلسلة من المبادرات الانسانية أطلقتها المملكة".

مضيفة: إن المملكة اطلقت سلسلة مبادرات لتخفيف الأعباء عن النازحين وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لهم، وتشمل هذه المبادرات: الإعفاء من رسوم الإقامة والتأشيرات لفترة محددة. توفير الرعاية الصحية والتعليمية مجانًا للنازحين في المملكة. تسهيل الحصول على تصاريح العمل. وتوفير المساعدات الإنسانية: الغذاء والكساء والمأوى".

وتابعت: إن إعفاء النازحين من رسوم المرافقين ورسوم مكتب العمل، وإسقاط الرسوم المتراكمة على النازحين عن الفترات السابقة، يهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن النازحين وتمكينهم من الاندماج بشكل أفضل في المجتمع السعودي، حيث كانت رسوم المرافقين ورسوم مكتب العمل تمثل عبئًا كبيرًا عليهم، ويحسن اوضاعهم المعيشية".

موضحة أن "الفئات المستفيدة من القرار تشمل النازحين من الجنسيات اليمنية والسورية والسودانية". وأنه "سيتم تطبيق القرار بشكل فوري، وسيتم إخطار النازحين المستفيدين من خلال الجهات المعنية، مما يتيح لهم الاستفادة من هذه التسهيلات في أسرع وقت ممكن". ونوهت بأن "هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية المملكة 2030".

يشار إلى أن المملكة العربية السعودية تضم نحو ثلاثة ملايين مغترب يمني يعملون في مختلف مجالات العمل ويدفعون رسوما مالية باهضة تتوزع بين رسوم التأشيرة وعقد العمل ورسوم نقل الكفالة او تغيير العمل، ورسوم اقامة المرافقين من افراد اسرهم، ورسوم تجديد الاقامة، وغيرها من الرسوم التي تثقل كواهلهم منذ سنوات طويلة.