ناقش سفير اليمن لدى جمهورية مصر العربية، خالد بحاح، اليوم الثلاثاء، موضوع الارتفاع المفاجئ في اسعار الموافقات الأمنية للقادمين من داخل اليمن وخارجها والتي وصلت الى حد مبالغ فيه، وتفرض أعباء اضافية على القادمين لاغراض السياحة العلاجية والتعليمية، في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها ابناء الشعب اليمني نتيجة الحرب.

وبحث الفير "بحاح" مع مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، السفير اسماعيل خيرت، عددًا من القضايا المتعلقة بأوضاع الجالية اليمنية في مصر. وفق وكالة سبأ الرسمية.

بحسب الوكالة فقد استعرض السفير بحاح، أبرز القضايا المتعلقة بالجالية اليمنية والتي باتت تمثل تحديات يجب وضع الحلول المناسبة لها وفي مقدمتها عملية تسجيل وقبول الطلاب اليمنيين في المدارس المصرية الخاصة والدولية والتي بدأت تشترط حصول الطالب على إقامة سنوية كمتطلب للقبول، في حين أنّ الاجراء الطبيعي يتمثل في أنّ الإقامة تمنح للطالب بموجب القيد الدراسي.

كما ناقش اللقاء تسريع آليات تشغيل الرحلات الجوية بين مطاري الريان والقاهرة، لخدمة المحافظات الشرقية من البلاد وتسهيل اجراءات سفر المواطنين المحتاجين للخدمات العلاجية والتعليمية او الانتقال الى وجهات ثالثة.

إلى ذلك، أكد السفير بحاح، في الاجتماع، أنّ مصر كانت وستظل الوجهة الأولى لكافة فئات الشعب اليمني لما لها من ارتباط تاريخي في وجدان كافة اليمنيين.. مشيراً ألى أنّ السفارة ستعمل من خلال كافة القنوات على تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات. مشيدًا بالعلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

من جانبه أكد مساعد وزير الخارجية المصري، أنّ الجالية اليمنية كانت وستظل دومًا محل ترحيب في بلدهم الثاني مصر وأنها من أفضل الجاليات انضباطًا والتزامًا بقوانين الدولة المصرية.

وأشار مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، السفير اسماعيل خيرت، إلى وزارة الخارجية ستقوم بمخاطبة كافة الجهات المعنية لوضع الحلول العاجلة لكافة القضايا التي تم مناقشتها في الاجتماع.