يمن إيكو|أخبار:

كشف تقرير دولي، اليوم الإثنين، عن تضرر عشرات الآلاف من الأسر في اليمن جراء الفيضانات المستمرة على البلاد خلال الشهور الماضية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي وصفها بـ “الحرجة”.

وأوضح تقرير أصدره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر الهلال الأحمر، ونشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “الأوتشا” في موقعه الالكتروني، أن الفيضانات التي شهدتها اليمن خلال الفترة من إبريل إلى أغسطس المنصرم دمرت 19 محافظة، مما أثر على 63,195 أسرة، وخاصة في مواقع النازحين داخلياً.

وأشار التقرير، الذي رصده موقع “يمن إيكو”، إلى أن محافظات: حجة والحديدة ومأرب وتعز وصعدة والجوف وذمار من بين المحافظات الأكثر تضرراً، حيث دمرت الفيضانات المنازل والمزارع وسبل العيش، لافتاً إلى أن أضرار الطرق والدمار الواسع النطاق أعاق توصيل المساعدات.

وأضاف التقرير أن كارثة الفيضانات أدت إلى تفاقم الضعف، وخاصة بين النازحين داخلياً، وتكثيف الاحتياجات العاجلة للمأوى والخدمات الصحية والأمن الغذائي.

وذكر التقرير أنه “وبحسب جمعية الهلال الأحمر اليمني، فإن الوضع خطير ويتطلب استجابة فورية ومنسقة لمعالجة التأثيرات المركبة للفيضانات والصراع”.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حذرت من أن ملايين النازحين اليمنيين يواجهون ظروفاً معيشية متدهورة، فاقمتها الأمطار والسيول التي تشهدها البلاد منذ نهاية يوليو الماضي، ولا تزال قائمة حتى اللحظة.

وذكر تقرير “تحديث رصد حماية النازحين داخلياً” الصادر عن المفوضية هذا الأسبوع، رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، أن اليمن يعد إحدى أكثر دول العالم عرضة لتغير المناخ، وهي أيضاً من بين أقل الدول استعداداً للتخفيف من آثار الظروف الجوية القاسية والكوارث الناجمة عن تغير المناخ أو التكيف معها، مع تزايد تكرارها.