أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن مليشيا الحوثي الإيرانية، تشكل تهديداً خطيراً للنظام التجاري الدولي، بالهجمات التي تقوم بها جنوب البحر الأحمر.

و توعدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" مليشيا الحوثي، برد قاصم بسبب معاودتها تهديد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".

وأكدت "البنتاغون" استعداد حاملات الطائرات المتواجدة في المنطقة لردع الحوثيين رداً على استمرار هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، وتهديدهم الملاحة الدولية.

وقال المتحدث باسم "البنتاغون" في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، إن "الحوثيين يهددون الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن".

واضاف: "أفعال الحوثيين جنوب البحر الأحمر تعرض النظام التجاري الدولي للخطر ولا تساعد الفلسطينيين في غزة".

وتابع: "الهدف من إرسال مجموعات حاملات الطائرات إلى الشرق الأوسط هو الاستعداد لأي طارئ هناك وتعزيز أمن إسرائيل". مردفاً: "سنحرص على أن تظل قواتنا محمية ولن نتساهل مع أي هجوم على قواتنا".

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "الالتزام بخفض التصعيد في المنطقة، والدفاع عن إسرائيل في حال تعرضها لأي هجوم".

وأشار المتحدث باسم البنتاغون إلى أن استهداف الحوثيين لسفينة "سونيون"، وهي ناقلة نفط كانت تبحر قبالة سواحل اليمن، يهدد بكارثة بيئية خطيرة.

وأوضح، أن السفينة بدأت بالفعل في تسريب النفط "على ما يبدو"، مما يزيد من المخاوف بشأن تأثير ذلك على البيئة البحرية والحياة البرية في المنطقة.

ولفت إلى أن هذه الحادثة تُعد دليلاً آخرًا على السلوك العدواني للحوثيين، والذي لا يقتصر تهديده على الأمن الإقليمي فحسب، بل يمتد ليشمل البيئة والنظام التجاري الدولي، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه التصرفات.