يمن ديلي نيوز:

قال المتحدث باسم  جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً، “محمد عبدالسلام” الأربعاء 28 أغسطس/آب، انه تم السماح بسحب السفينة  النفطية “سونيون’ التي أستهدفتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً في البحر الأحمر خلال الأيام الماضية.

وكان المتحدث العسكري بأسم جماعة الحوثي “يحيى سريع”، قد أعلن في 23 أغسطس/ آب الجاري عن أستهداف السفينة النفطية “سونيون”، التي قال إنها “تابعة لشركة تتعامل مع العدو الأسرائيلي”.

وذكر محمد عبد السلام في تدوينة له على منصة أكس تابعه “يمن ديلي نيوز”، أنه “بعد تواصل جهات دولية عدة معنا خصوصا الأوروبية تم السماح بسحب سفينة النفط المحترقة سونيون”.

وتوعد عبد السلام بشن جماعته مزيد من الهجمات على السفن قائلا: “على جميع شركات الشحن البحري المرتبطة بكيان العدو الصهيوني أن تدرك، أن سفنها ستبقى عرضة للضربات اليمنية أينما يمكن أن تطالها يد قواتنا المسلحة حتى وقف العدوان على غزة” حد قوله.

يأتي هذا التصريح بعد ساعات من اعلان مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر “أسبيدس” ، إنها تدرس تنفيذ إجراءات وقائلة للناقلة النفطية “سونيون” منها قطر الناقلة الطافية في البحر الأحمر بعد استهدافها من جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا وعلى متنها مليون برميل نفطي.

والسفينة (سونيون) هي الثالثة التي تواجه خطر الغرق في البحر الأحمر بعد غرق السفينة “إم في تيوتر” في 19 يونيو/حزيران الماضي وعلى متنها كميات كبيرة من الفحم، والسفينة “روبيمار” في 2 مارس/آذار والتي كانت تحمل موادا خطرة.

ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تشن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على سفن تجارية في البحر الأحمر.

وتقول الجماعة إن هجماتها تأتي تضامنا مع “الشعب الفلسطيني” في قطاع غزة جراء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشري الماضي، لكن تلك الهجمات لم تغير في مسار الحرب المستمرة حتى اليوم.

وألحقت هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي، أضرارا كبيرة باقتصاد معظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة مصر، كما أعاقت حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل.

مرتبط

الوسوم

هجمات الحوثي على السفن التجارية

هجمات السفن في البحر الاحمر

سونيون

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط