قال ناشطون مقربون من  الناشط العدني والقيادي بالحراك الجنوبي سامي باوزير ان ثلاثة أطقم وسيارة نوع "برادو" وعلى متنها جنود مدججين بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة اعترضوا طريق القيادي بالحراك باوزير في خط العريش عندما كان عائداً الى منزله مساء أمس الخميس وقاموا باختطافه بطريقة غير قانونية  الى سجن انفرادي بمعسكر النصر التابع للحزام الأمني .

واكدوا ان  قائد الحزام الأمني في عدن، جلال الربيعي، قام بإرسال  قوة مكونة من ثلاثه أطقم وعلى متنها مسلحين ترافقهم سيارة برادو تابعة للحزام الأمني الى خط العريش عصر امس الخميس وقاموا باعتراض سيارة الناشط العدني سامي باوزير الذي كان يقودها بخط العريش وقاموا بالاعتداء عليه قبل ان تقدم تلك القوة باختطافه الى السجن السري والانفرادي داخل معسكر النصر بمديرية خور مكسر .

واوضحوا ان  الناشط العدني والقيادي في الحراك الجنوبي، سامي باوزير تعرض للتهديد من قبل جهة تابعة للحزام الامني قبل اختطافه بيوم  وعصر يوم أمس تفاجئ باوزير باعتراض  طريقه أثناء مروره بسيارته في خط العريش من قبل اطقم الحزام الأمني حيث جرى اختطافه بطريقة تعسفية و بأسلوب يشبه أساليب عصابات المافيا وقطاع الطرق، وتم اقتياده إلى سجن انفرادي في معسكر النصر دون اي مسوغ قانوني .

وطالبوا الجهات المعنية ممثلة بالسلطات الأمنية بعدن الى القيام بدورها واطلاق سراح الناشط العدني سامي باوزير واعاده الاعتبار له والكف عن ممارسة الاختطافات والاعتقالات خارج اطار القانون وتصفية الحسابات السياسية والمناطقية دون اي تهمة او مبرر قانوني او قضائي ، محملين بذلك قائد الحزام الأمني بعدن جلال الربيعي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الناشط باوزير . 

هذا وتداول ناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي تسجلاً صوتياً للقيادي بالحراك والناشط العدني سامي باوزير قبل عملية اختطافه بيومين يبلغ اصدقائه بتعرضه للتهديد والاختطاف من قبل الحزام الامني الذي يحاول عمل مكيدة لغرض اختطافه وتم نشر التسجيل الصوتي بشكل واسع على وسائل التواصل  الإجتماعي بعد قيام الحزام الأمني بختطافه الى سجن سري بمعسكر النصر .