اليوم السابع – عدن:

طلب المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، من جمهورية الصين الشعبية، التدخل في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، خاصة بعد وصول الأوضاع المعيشية الخدمية إلى حافة الإنهيار جراء فساد وعبث الحكومة.

صدر هذا في تصريح أدلى به القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية العمومية علي الكثيري ، اليوم الخميس، خلال لقائه في العاصمة عدن القائم بأعمال السفير الصيني السيد تشاو تشنغ.

ووفقاً ل

موقع المجلس الانتقالي الجنوبي

، ثمن الكثيري "زيارة تشنغ إلى العاصمة عدن والتي تأتي في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين بلادنا وجمهورية الصين على امتداد التاريخ، ودورها البارز في العديد من إقامة المشاريع العملاقة بالجنوب في مختلف القطاعات منذ مرحلة ما بعد الاستقلال، وجهودها في تمويل المشاريع التجارية والصناعية في المجالات كافة".

معرباً عن "تطلع الجنوب إلى تقوية علاقات الصداقة والشراكة مع جمهورية الصين الشعبية، وتفعيل دورها وشراكتها في الدفع بالاستثمارات وإقامة المشاريع التنموية في مجالات الطاقة أو الموانئ، أو من خلال الإسهام في إعادة تأهيل مصافي عدن".

مؤكدا "دعم المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لإعادة عمل السفارة الصينية في العاصمة عدن بشكل مستمر، وتوفير كل ما يلزم لها بما يمكنها من أداء مهامها على أكمل وجه".

مجددا "موقف المجلس الانتقالي الجنوبي الداعم لكل جهود السلام". منوها بأن "أي عملية سلام تتجاهل أو تتجاوز قضية شعب الجنوب لن يُكتب لها النجاح".

من جانبه عبّر القائم بأعمال السفير الصيني، عن "شكره وامتنانه العميق على حفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق له في العاصمة عدن".

مؤكدا أن "حكومة بلاده مستعدة لفتح آفاق التعاون المشترك للمساهمة في عملية التنمية في بلادنا، وستتبنى دوراً متنامياً لتدخلات فعالة في المجال الإنساني والإغاثي".

مجدداً "التأكيد على موقف الصين الداعم لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام بمشاركة كافة الأطراف". معبراً عن "رفض بلاده لكافة أشكال التهديد للملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن".