جددت الأمم المتحدة مطالباتها لجماعة الحوثيين بالإفراج عن كافة موظفيها والعاملين في المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية المحتجزين لدى الجماعة منذ أكثر من شهرين.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة؛ ستيفان دوجاريك، في بيان صحفي أصدره الاثنين، بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، الموافق 19 أغسطس/آب من كل عام: "لا يزال الأمين العام؛ أنطونيو غوتيريش، يشعر بقلق عميق بشأن سلامة الموظفين الأمميين وأعضاء المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والبعثات الدبلوماسية وكيانات القطاع الخاص المحتجزين تعسفياً من قبل الحوثيين لأكثر من شهرين لأكثر من شهرين".

وأضاف البيان أن الأمين العام، يجدد مطالبته لجماعة الحوثيين، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة الموظفين والعاملين الإنسانيين المحتجزين، مع ضرورة "أن يتم معاملة المعتقلين باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية، وتمكينهم من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين".

وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، حيث يعاني أكثر من 18 مليون شخص من عواقب انعدام الأمن الغذائي والأوبئة والنزوح والبنية التحتية المتضررة والظروف الاقتصادية الحرجة، لكن "يجب ضمان سلامة موظفينا، وعدم استهداف المنظمة الدولية وشركائها أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بمهامهم".

وشنت جماعة الحوثيين مطلع يونيو/حزيران الماضي، موجة اعتقالات واسعة النطاق شملت العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، جميعهم لا يزالون محتجزون حتى الآن، وتم منعهم من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين.