يمن إيكو|متابعات:

صادق الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، على مرسوم يقضي بحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل وذلك احتجاجاً على جرائم الجيش الإسرائيلي في غزة.

ووفقاً لما نشرته وكالة بلومبرغ ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، فإن الرئيس الكولومبي غوستافو وقع مرسوماً يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل للضغط على حكومة نتنياهو لإنهاء الحرب بغزة، مشيرة إلى أن تاريخ المرسوم، الذي نشر على الموقع الرئاسي على الإنترنت، يعود إلى 14 أغسطس الجاري.

ونقلت بلومبرغ، عن الرئيس الكولومبي قوله: “بالفحم الكولومبي يصنعون القنابل لقتل أطفال فلسطين”

وكان بيترو قد أعلن في مايو الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإسرائيل واصفاً حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنها “ترتكب إبادة” بحق الفلسطينيين.

وفي وقت سابق من ذلك، أوقف الرئيس الكولومبي عمليات شراء الأسلحة الإسرائيلية الصنع، علماً أن الدولة العبرية تشكل أحد أبرز مصادر التسليح لقوات الأمن الكولومبية.

بدوره، اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس الكولومبي بـ “معاداة السامية”. في محاولة لإسكات مواقف كولمبيا حكومة وشعباً وصوتها الرافض للحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة.

وفي الـ8 من يونيو الماضي، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن بلاده ستوقف صادراتها من الفحم إلى إسرائيل مع استمرار الحرب على قطاع غزة. وكتب بيترو على منصة إكس حينها: “سنوقف صادراتنا من الفحم إلى إسرائيل إلى أن توقف الإبادة”.

وأورد مرسوم أصدرته وزارة التجارة والصناعة الكولومبية أن وقف تصدير الفحم سيسري “حتى الاحترام التام للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية في إطار عملية تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة والمعاقبة عليها في قطاع غزة”.

يشار إلى أن كولومبيا تعد أكبر مورد للفحم إلى إسرائيل. وبين يناير وأغسطس من العام 2023(أي قبل الـ7 من أكتوبر) صدّرت كولومبيا بضائع بقيمة 375 مليون دولار إلى إسرائيل، وجزء كبير من هذا المبلغ عائدات من الفحم، مؤكدة أن المادة هي “مورد استراتيجي لتصنيع الأسلحة وتعبئة القوات وإعداد المؤن للعمليات العسكرية”.