برّان برس:

أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح، الجمعة 16 أغسطس/آب 2024، التفجير “الإرهابي” الذي استهدف قوات اللواء الثالث دعم وإسناد في محافظة أبين (جنوبي اليمن)، والذي أسفر عن مقتل 12 جنديا وجرح نحو 20 آخرين. 

وقال المتحدث باسم حزب الإصلاح اليمني، عدنان العديني، في بيان نشره عبر منصة “إكس”، رصده “برّان برس”: “ندين بشدة الجريمة الارهابية النكراء التي استهدفت اللواء الثالث دعم واسناد في أبين، ونعزي أسر الشهداء ونرجو الشفاء للجرحى”. 

ودعا بيان متحدث الإصلاح، مؤسسات الدولة الرسمية إلى “القيام بواجباتها من خلال العمل وفق استراتيجية وطنية شاملة تستوعب كل الجهود وتوحد كل الإمكانات بما يضمن مواجهة شاملة لحوادث الارهاب”.

بدوره، شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، على أهمية دور الأجهزة الأمنية والاستخبارية في “تتبع عناصر التنظيمات الارهابية، وتجفيف منابعها ومصادر تمويلها بالتنسيق مع جميع الشركاء الاقليميين والدوليين باعتبار الإرهاب ظاهرة عالمية تستدعي تظافر كافة الجهود لاستئصالها والقضاء عليها”.

جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي بمحافظ محافظة أبين، أبوبكر حسين سالم، للاطلاع على الأوضاع في المحافظة، وتفاصيل الهجوم الذي استهدف موقعًا عسكريا للواء الثالث دعم وإسناد بمديرية مودية، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية). 

ووجه “العليمي” بتقديم الدعم اللازم لعائلات “الشهداء”، والرعاية الطبية للجرحى. وحيا “الملاحم البطولية التي سطرها أبطال القوات المسلحة في مواجهة التنظيمات الارهابية، بما فيها المليشيات الحوثية المتخادمة معها، والتصدي لمحاولاتها البائسة لزعزعة الامن والاستقرار، ومفاقمة الكارثة الانسانية في البلاد”، حسب قوله.

وأكد أن “مثل هذه العمليات الارهابية لن تنال من عزيمة واصرار مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والقوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية، على هزيمة التنظيمات الإجرامية، وعلى رأسها تنظيمي القاعدة وداعش المتخادمين مع مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني”.

وصباح اليوم الجمعة، قتل وأصيب أكثر من 30 جنديا من منتسبي لواء الدعم والإسناد التابع للمجلس الإنتقالي الجنوبي، إثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت ثكنة عسكرية شرق مديرية مودية بمحافظة أبين (جنوبي اليمن).

وفي حين لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، فإن محافظة أبين تشهد بين حين وآخر هجمات مماثلة تسببت في سقوط العشرات من العناصر بين قتيل وجريح، وتنسب هذه الجرائم لـ "تنظيم القاعدة" الذي صدرت باسمه بيانات تبنت معظمها.

التفجيرات الإرهابية

تخادم الحوثي مع القاعدة

أبين

تنظيم القاعدة

حزب الإصلاح