سجّل عدد المغتربين اليمنيين العائدين من السعودية في شهر يوليو/تموز الماضي، زيادة بأكثر من 15% مقارنة بالشهر السابق له، معظمهم تم ترحيلهم بسبب عدم امتلاكهم وثائق سفر نظامية وقانونية.

وأفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير مراقبة تدفق العائدين، أصدرته الخميس، أنها سجلت عودة ما مجموعه 4,172 مغترباً يمنياً من المملكة السعودية في شهر يوليو/تموز 2024.

وأضاف التقرير أن عدد المغتربين اليمنيين العائدين الشهر الماضي يمثلون زيادة بنسبة 17% مقارنة بالشهر السابق له (يونيو/حزيران) الذي عاد فيه 3,556 مغترباً.

وبيّنت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة الدولية، أن جميع المغتربين العائدين الشهر الماضي، وفدوا عبر منفذ الوديعة البري الحدودي بين البلدين، وتوزعوا على 19 محافظة يمنية مختلفة، تصدرتها محافظة صنعاء بعدد 544 مغترباً، تليها صعدة (372)، ثم المحويت والحديدة وريمة بعدد 349 مغترباً في كل واحدة منهما، وحجة (243)، ومأرب (212)، وإب (184)، وعمران (149)، وعدن (139)، وشبوة (133)، وتعز (130)، فيما كان أقل عدد في محافظات ذمار (97)، وحضرموت (72)، والضالع (26)، وأبين (23)، والبيضاء (19)، والجوف (18)، ولحج (17).

وكشف التقرير أن 37 مغترباً فقط، أو ما نسبته أقل من 1% من إجمالي اليمنيين العائدين في يوليو الماضي يمتلكون وثائق سفر وعادوا بطريقة نظامية من المملكة، فيما كان البقية (4,135 مغترباً)، وبنسبة أكثر من 99% لا يملكون وثائق سفر وتم ترحيلهم من قبل السلطات السعودية.

وأشارت "الهجرة الدولية" إلى أن 4,064 شخصاً أو ما نسبته 97% من إجمالي العائدين، خلال الفترة المشمولة بالتقرير، كانوا من الرجال، بالإضافة إلى 44 امرأة و42 فتاة و22 فتى.

ومنذ مطلع العام وحتى يوليو/تموز الماضي، بلغ إجمالي المغتربين اليمنيين العائدين من السعودية 29,274 شخصاً.