اقدمت قوات الحزام الأمني بعدن معززة بعدد من الأطقم والعربات المصفحة عصر اليوم الثلاثاء  بإختطاف المناضل الجنوبي محمد سالم الربيعي القيادي البارز بالحراك الجنوبي  من  فندق الفرسان على خط التسعين بمديرية المنصورة بالعاصمة عدن .

وقال مصدر مقرب من اسرة الربيعي ان قوات الحزام الأمني قامت بإختطاف المناضل محمد سالم الربيعي احد ابرز قيادات الحراك الجنوبي اثناء تواجده في فندق الفرسان الذي تم مداهمته دون اي مبرر قانوني وتقتاده الى سجن سري يقع بمعسكر النصر التابع للحزام الأمني .

واكد المصدر ان جنود الحزام الأمني قاموا بالاعتداء بأعقاب البنادق على المناضل محمد سالم الربيعي الذي تعرض للتعذيب والضرب المبرح لحظة وصوله سجن معسكر النصر التابع للحزام الأمني الذي يستخدم  لغة العنف والقوة والتنكيل الشديد بحق الشباب المعارضين خلال عملية الاعتقال والتحقيق .

يذكر بأن المناضل محمد سالم الربيعي من أوائل المعتقلين في السعودية بسبب مواقفه الداعمة للحراك الجنوبي وتم ترحيله من السعودية آنذاك إلى سجن الأمن القومي بالعاصمة اليمنية صنعاء الذي مكث فيه اكثر من عام حتى  تم الإفراج عنه تحت ضغط التصعيد الشعبي للحراك الجنوبي في جميع محافظات الجنوب  ،وبعد أن سيطر قيادات الإنتقالي على عدن تعرض للسجن قبل سنتين من قبل جلال الربيعي قائد الحزام الأمني عدن بسبب مواقفه الرافضة للأوضاع القائمة في عدن ولحج مثله مثل الكثير ممن خرجوا في بداية الحراك واللذين لايسرهم ماهو حاصل الأن من قبل القيادات المسيطرة على عدن حاليا".

وطالبت اسرة المختطف الربيعي قيادة الحزام الأمني بتسليم ابنها الى ادارة البحث الجنائي اذا كانت عليه اي تهمه او اطلاق سراحه  وحملت المسؤولية الكاملة  قائد الحزام الأمني بعدن جلال الربيعي والقائد العام للاحزمة الأمنية محسن الوالي عن حياة وسلامة ابنها المختطف .

وتأتي حادثة اختطاف القيادي بالحراك الجنوبي محمد سالم الربيعي ضمن جملة من الاختطافات والاعتقالات الذي يمارسها الحزام الأمني بعدن ضد الشباب والمناضلين المعارضين لسياسة الامر الواقع وتكميم الافواه بلغة القوة والتنكيل واقتيادهم الى السجون السرية الواقعة في كلا من معسكر النصر بمديرية خور مكسر وسجن بئر احمد الذي يديره القائد العام للحزام الأمني محسن الوالي خارج إطار النظام والقانون وبعيدا عن انظار المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان .