كشفت قرارات الحوثي امس الأثنين بتشكيل ما تسمى حكومة التغيير والبناء غير المعترف بها دولياً القناع على زعيم  الخلية الإعلامية بهولندا الدكتور علي قاسم اليافعي (علي جار الله ) الذي تم تعيينه من قبل رئيس حكومة الحوثي وزيرا للثقافة والسياحة  .

الدور الإعلامي الذي لعبه المتحوث علي جارالله اليافعي من مقر اقامته بهولندا خلال الفترات الماضية من خلال تشكيل خلية اعلامية مكونة من عدد المفسبكين في منتزهات هولندا وتقديم لهم الدعم بنشر الشائعات والأكاذيب والمناطقية بين ابناء الجنوب والتحريض ضد الجنوب واستهداف قيادته كانت نتائجها واضحة للشعب والمجتمع بالجنوب من خلال ترقيته من قبل الحوثي الى وزير للثقافة والسياحة بحكومة صنعاء نظير جهوده بخدمة المشروع الحوثي الايراني بالمنطقة .

كما شاركت بعض الجهات الجنوبية التي تدعي انها مع الجنوب ومشروعه التحرري  في مساعدة تلك الخلية الاعلامية المتحوثة باستهداف الوضع الأمني بعدن وطالت تلك الحملة الاعلامية الممولة والمأجورة القيادات العليا  بالجنوب كما عملت على إثارة النعرات المناطقية المقيته وحاولت نشر الفتنة بين ابناء الجنوب لخدمة مشروع الحوثي وإيرن  ولكن الجنوبيين كانوا لهم بالمرصاد وافشلوا مخططهم الخبيث .

فكل تلك الخلايا الاعلامية الحوثية المتدثرة بلباس الوطنية ومكافحة الفساد والمطالب الحقوقية والمناطقية لتدق إسفين الفتنة بين المجتمع الجنوبي الموحد الذي يحظى باصطفاف ووعي خلف قيادته ، فيما شاركت تلك الجهات المعادية للجنوب وقضيته عبر وسائل اعلامها المختلفة التي خصصت مساحات واسعة لنشر تلك الشائعات والأكاذيب والترويج لها لمحاولة تنفيذ اجنداتها الخبيثة باستهداف الجنوب وقضيته .