تحدث الاعلامي العسكري البارز علي منصور مقراط عن رئيس حكومة صنعاء الجديد أحمد غالب الرهوي

وقال مقراط أن أحمد غالب ناصر الرهوي ينتمي إلى قبيلة الرهوي في كلد يافع بني قاصد التي انتشرت في مناطق باتيس وحطاط وكبث وامجبله والكيدة وعلى ضفاف وادي بناء متزوج واب لأربعة ابناء ولدين وبنتان هو نجل المناضل الشهيد غالب ناصر الرهوي الذي اغتيل في سبعينات القرن الماضي بدا حياته مدرساََ بعد أن نال شهادة الدبلوم وشغل رئيس نقابة المعلمين والتربويين في محافظة المهرة .وقبل ثلاثين عامأََ عين مديرا عاما لمديرية خنفر كبرى مديريات محافظة ابين ثم صدر قرار جمهزري بتعيينه وكيلا لمحافظ المحويت ولاحقأ أعيد تعيينه وكيلا لمحافظة ابين ومدير عام لمديرية خنفر أيضا .تعرض لاستهداف ومحاولات اغتيال مرات عديدة ونجى منها باعحوبه على يد عناصر القاعدة وتعرضت سيارته لكمين ارهابي مسلح اصيبت على اثرها إبنته برصاص اخترقت وجهها وقامت عناصر القاعدة بتفجير منزله الوحيد المكون من دورين في مسقط راسه منطقة باتيس .من قيادات الصف الأول للمؤتمر الشعبي العام وعضو اللجنة العامة منح عدد من الاوسمة والنياشبن منها وسام الشجاعة ووسام الشرف .

بعد تفجير منزلة انتقل إلى صنعاء وعين محافظا لمحافظة ابين ثم عضوا في المجلس السياسي قبل تكليفة رئيساَ لحكومة صنعاء

ولفت الصحفي المعروف علي منصور مقراط إلى أن الرهوي بغض النظر أنه عين من قبل الحوثيبن إلا أنه يعتبر أول شخصية تنتمي إلى يافع تصل إلى كرسي رئاسة الحكومة وهذا في تاريخ يافع المعاصر .

مشيرأ يتمتع الرهوي بالكفائه والشجاعة والنزاهه والثبات في مواقفة

واضاف على المستوي الشخصي اعتبره اخاََ وصديقا خلافأ لروابطنا الأسرية عملنا لما يقارب ربع قرن من الزمن .لكن بالمقابل على النقيض مع مليشيات الحوثي وعقيدتها ومستحيل اقتنع بفكرها الطائفي الفارسي .

واستدرك قائلا ..لعل اختيار الحوثيبن لشخصية بحجم الرهوي رئيسا الحكومة هي رساله قاسية لسلطة الأمر الواقع المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن بالنسبة ليافع كبرى قبائل اليمن الذي حول أبناء يافع إلى إتباع وان وجد البعض فيه لكنهم مسلوبي القرار .رغم دور يافع في التضحيات والدعم اللوجستي .