أدانت فروع الأحزاب السياسية في محافظات حضرموت ومأرب وتعز وصنعاء جريمة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، قائد حركة حماس، إسماعيل هنية، مستنكرة استمرار الجرائم الصهيونية في قطاع غزة المحاصر، وداعية إلى مسيرات ووقفات شعبية تضامنا مع القضية الفلسطينية.

ففي حضرموت، أدانت الأحزاب السياسية في الوادي والصحراء بأشد العبارات جريمة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القائد المقاوم إسماعيل هنية ومرافقه، في جريمة بشعة وجبانة.

وقالت فروع الأحزاب بحضرموت في بيان لها: "إننا في الأحزاب السياسية بحضرموت الوادي والصحراء نعتبر هذا الاغتيال محاولة من الاحتلال الصهيوني لتغطية فشل جيشه وجرمه في تحقيق أهدافه من وراء العدوان الإجرامي الغاشم على أبناء فلسطين وقطاع غزة الصامد، المستمر منذ 10 أشهر".

واستنكرت أحزاب حضرموت "بشدة" عملية الاغتيال الصهيونية "التي نعتبرها محاولة يائسة للتعويض عن الفشل وتأكيد الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني المحتل، وتذكرنا بسلسلة جرائم الاغتيال للقادة الأخيار والشهداء الأبرار".

ودعت كل الأحرار في الوطن العربي والإسلامي وكل القوى المحبة للسلام والحرية في العالم إلى إدانة جريمة الاغتيال النكراء والاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

وفي محافظة تعز، أدانت فروع الأحزاب السياسية هناك، في اجتماعها الدوري المنعقد أمس الأربعاء، جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد المقاوم إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، معتبرة أن تلك الجريمة تكشف الوجه القبيح للعدو الصهيوني.

ولفتت أحزاب تعز إلى أن سلسلة الاغتيالات التي تستهدف قادة المقاومة عبر مسيرتهم ونضالاتهم الطويلة لن تزيد المقاومة إلا اشتعالا ودافعا إلى الصمود والاستمرار في خيار المقاومة حتى تحرير فلسطين وإسقاط المشروع الصهيوني.

ودعت فروع الأحزاب السياسية في تعز إلى الاحتشاد يوم غد الجمعة في شارع التحرير الأسفل تنديدا بالاغتيال الآثم ودعما للقضية الفلسطينية وقطاع غزة الذي يتعرض لعملية إبادة جماعية ووحشية من قبل الكيان المحتل.

بدورها، أدانت الأحزاب السياسية بمحافظة مأرب بأشد العبارات جريمة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القائد المقاوم إسماعيل هنية، في جريمة بشعة تخالف كل الأعراف والقوانين، وتكشف الوجه القبيح للكيان الصهيوني.

ودعت فروع الأحزاب بمأرب، في بيان لها، السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة إلى رص الصفوف وجمع الكلمة والتلاحم لمواجهة الكيان الصهيوني وآلة القتل والإجرام.

كما دعت إلى المشاركة في الفعاليات المنددة بالجريمة والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني والتي تقام عقب كل جمعة بشارع سبأ أمام جامع عذبان بمدينة مأرب، تنديدا بالاغتيال الآثم ودعما للقضية الفلسطينية وقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ووحشية من قبل الكيان المحتل.

وفي السياق ذاته، أدانت فروع الأحزاب السياسية بأمانة العاصمة صنعاء جريمة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي السياسي الفلسطيني المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة حماس.

وفي بيان لها، دعت الأحزاب السلطة الفلسطينية والمكونات السياسية والمقاومة إلى التلاحم ورص الصفوف في وجه آلة الموت الصهيونية المجرمة.