بران برس:

تجمع المئات من الصيادين في محافظة حضرموت (جنوبي شرق اليمن) الخميس 1 أغسطس/ آب 2024، أمام بوابة مطار الريان في مدينة المكلا، احتجاجاً على منعهم من الاصطياد من قبل القوات الإماراتية المتواجدة في المطار.

وقالت مصادر محلية لـ"برّان برس"، إن الصيادين من أبناء منطقة شخير في المكلا، تجمعوا أمام بوابة مطار الريان منذ صباح اليوم للمطالبة بالسماح لهم بالاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية والتي منعوا من ارتيادها للاصطياد منذ سنوات.

كما يشكو المحتجون من السلطات المحلية بأنها لم تعمل على رفع حظر الاصطياد عنهم، ولم تراع الظروف الاقتصادية التي يمرون بها.

إلى ذلك، قالت المصادر إن محافظ محافظة حضرموت "مبخوت بن ماضي" فشل في احتواء احتجاج الصيادين الذين أكدوا استمرارهم في الاعتصام أمام مطار الريان.

ويعود قرار حظر الاصطياد على أبناء منطقة شخير إلى العام 2017 بعد تحرير مدينة المكلا من تنظيم القاعدة، وذلك من قبل القوات الإماراتية التي سيطرت على مطار الريان والساحل المتاخم له.

وأمس الأربعاء 31 يوليو/ تموز 2024، أمهل حلف قبائل حضرموت الحكومة الشرعية 48 ساعة، لتنفيذ مطالبه المتمحورة حول "شراكة حقيقية فاعلة" بشأن المخزون النفطي في ميناء ضبة وحقل المسيلة.

جاء ذلك في اجتماع للحلف لوح فيه بالسيطرة على ميناء الضبة وحقل المسيلة، كحق من حقوق المحافظة، لا نتنازل عنه وفق بيان اللقاء الاستثنائي لقيادات ورموز الحلف.

ودعا الحلف في بيان صادر عنه حصل "بران برس"، على نسخة منه، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إلى الاعتراف بحقوق حضرموت وتفعيل دور الشراكة أسوة بالأطراف الأخرى المشاركة في التسوية الشاملة.

وحذر الحلف في بيانه من الإقدام على التصرف في نفط حضرموت أو تسويقه أو تصديره قبل تثبيت وضمان حقوق أبناء المحافظة وبما يقرونه.

وأكد الحلف في حال عدم الاستجابة خلال الـ 48 ساعة من ظهر اليوم الأربعاء، سيضع يده على الأرض والثروة حسب ما جاء في بيانه، معتبراً المخزون النفطي في خزانات ميناء الضبة وحقل المسيلة حق من حقوق أبناء حضرموت.

الأزمة اليمنية

حضرموت