اليوم السابع – صنعاء:

أعلنت جماعة الحوثي، تحالفها رسمياً مع حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، بعد أعوام من التنسيق والتعاون تحت الطاولة.

عبر عن هذا إصدار محكمة في صنعاء يسيطر عليها الحوثيون، حكماً بإعادة منازل ممتلكات 100 قيادي بارز في الإصلاح، ورفع الحجز التحفظي عنها، في خطوة تشير إلى مرحلة جديدة من التحالف بين الطرفين ضد الجنوب وممثله المجلس الانتقالي الجنوبي.

وقال المحامي والناشط الحقوقي عبدالباسط غازي في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء قررت رفع الحجز التحفظي عن ممتلكات أكثر من 100 من قيادات وأعضاء حزب الإصلاح بينهم وزراء سابقين ومنهم مدرسين وأكاديميين، وكف الخطاب عنهم، بعد أن تم وصفهم بالفارين من وجه العدالة.

مضيفاً أن غالبية من تم رفع الحجز التحفظي عن ممتلكاتهم اكاديميون وتربويون كانوا يعملون في "جمعية الإصلاح الاجتماعي".

يأتي هذا بعد أن وجه مرشد حزب الإصلاح عبدالمجيد الزنداني، قيادات حزبه مطلع العام الجاري بالمصالحة مع جماعة الحوثي، والاصطفاف والتحالف معها، بعد هجماتها على إسرائيل والسفن في البحرين الأحمر والعربي.

الزنداني يوجه "الاصلاح" بمصالحة الحوثيين (فيديو) 

وكان سياسيون جنوبيون، كشفوا بالدليل القاطع عن تحالف يتشكل بين حزب الإصلاح وجماعة الحوثي ضد التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات، ومساعي المجلس الانتقالي الجنوبي لاستعادة الدولة.

سياسيون يكشفون عن تحالف حوثي اخواني

بالتوازي، دشن حزب الإصلاح وجماعة الحوثي، تخادمهم علناً وتآمرهم ضد الجنوب، عبر خطوة خطيرة  تستهدف افشال تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي لاستعادة للجنوب.

الإصلاح والحوثيون يدشنان تخادمهم علناً

وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، لأول مرة موقفه من التصعيد في فلسطين، مؤكدا عدم اعتراف المجلس بما يسمى حركة حماس التي تقود التصعيد ضد اسرائيل، والاعتراف فقط بالسلطة الفلسطينية.

الزُبيدي يعلن موقف الانتقالي من "حماس" وتصعيدها

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.