يمن إيكو| أخبار:

أقرت الحكومة اليمنية عبر شركة النفط في شبوة زيادة جديدة غير معلنة في أسعار البنزين المنتج محلياً، وسط استياء واسع بين المواطنين الذين يشكون من تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في المحافظة النفطية.

وتناقل ناشطون منشور موحد، على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، رصده موقع “يمن إيكو” يفيد بأن جرعة جديدة تقوم بها شركة النفط اليمنية فرع شبوة في البترول المحلي السيء الصيت (المحسن) القادم من مأرب”. حسب تعبير المنشور.

وأكدوا أن شركة النفط بشبوة، التي تشتري البنزين المحسن من مأرب بسعر رخيص، رفعت سعره “وذلك بإضافة 30 ريال في سعر الشراء وزيادة أرباح الشركة الى 49 ريال على اللتر وبهذا فأن سعر الشراء للتر 1149 ريال لكل لتر”.

وقال الناشط أحمد سالم فرج: إن كمية البنزين التي قامت شركة النفط بشبوة بشرائها من مأرب لتزويد محطات الوقود بالمحافظة، تم قطعها في تاريخ قديم، إلا أنه لم يتم تحميل هذه الكمية الا يوم أمس بسبب تأخير الشركة في تحويل المبالغ الى مأرب.

ولفت إلى أن الكميات الموجودة في هذا الكشف، والبالغة 781,950 لتر، سيتم بيعها في محطات شبوة بالسعر الجديد بالرغم من شراء الشركة لها قبل 20 يوماً، لافتاً إلى أن أرباح شركة النفط بشبوة، من هذه الكمية فقط، سيبلغ قرابة 39 مليون ريال.

وأوضح فرج أن سعر بيع الصفيحة، سعة 20 لتراً، للمواطنين من المحطات قد يصل إلى 25 أو 26 ألف ريال، وذلك في إطار رده على تعليق أحد متابعيه والذي قال بأن سعر الصفيحة سيصل إلى 23 ألف ريال.

وقالت قناة “بلقيس الفضائية”، في تقرير تلفزيوني، أن سعر الصفيحة الواحدة يباع في محطات شبوة بـ 25 ألف و500 ريال، الأمر الذي يضاعف من مشقة الحياة اليومية للمواطنين في المحافظة النفطية.

وتأتي هذه الزيادة بعد أيام من رفع أسعار مادة البنزين في حضرموت إلى 24 ألف و500 ريال، وعدن إلى 29 ألف ريال.

من جانبهم أكد مراقبون أن الارتفاع الجديد في أسعار المشتقات النفطية، سيضاعف معاناة المواطنين الناتجة عن تدهور الأوضاع المعيشية والتردي الاقتصادي وانهيار العملة المحلية، إذ أن رفع أسعار المشتقات يتزامن معه عادةً ارتفاع في أسعار السلع الأساسية بسبب ارتفاع تكاليف النقل، وكذا ارتفاع أجور المواصلات، وغيرها من الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه.