يمن ديلي نيوز:

منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 26 يوليو/ تموز، مئات الشبان الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة.

وأجبرت شرطة الاحتلال الشبان على العودة فيما اعتدت على بعضهم بالضرب.

وبحسب شهود عيان، فإن الشرطة اعتدت على أحد الشبان بالضرب في منطقة باب الأسباط، ما أدى الى إصابته في الرأس.

وأضاف شهود العيان أن شرطة الاحتلال اعتدت أيضا على أحد أفراد التلفزيون التركي “تي أر تي” في المنطقة نفسها دون أسباب.

ولم توضح الشرطة أسباب منع العدد الكبير من الشبان من دخول المسجد أو الاعتداءات التي وقعت، لكتها تضيق منذ عدة أسابيع على دخول الشبان إلى المسجد، وفق مراسل الأناضول.

من جانبها، أشارت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، في بيان، إلى أن 35 ألفا تمكنوا من أداء الصلاة بالمسجد رغم القيود الإسرائيلية، كما “أدى المصلون بعد انتهاء صلاة الجمعة صلاة الغائب على أرواح الشهداء”.

يأتي ذلك بينما يصعَّد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة؛ ما أدى إلى مقتل 589 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و400 واعتقال 9 آلاف و800، وفق جهات فلسطينية رسمية، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وتتزامن هذه الاعتداءات مع حرب يشنها الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، نتج عنه اكثر من 129 ألف شهيد ومصاب، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في القطاع.

المصدر: الأناضول

مرتبط

الوسوم

المسجد الأقصى - شرطة الاحتلال

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط