أظهرت صور لوكالة فرانس برس ألسنة اللهب الكثيفة والدخان الأسود يتصاعد نتيجة احتراق خزانات النفط في الميناء. وغطى الحطام الرصيف حيث تضررت المعدات.
وأظهرت صور أقمار اصطناعية عالية الدقة، التقطتها شركة “ماكسار تكنولوجيز”، ألسنة اللهب تلتهم منطقة تخزين الوقود المتضررة بشدة في الميناء، والتي يبدو أنها لا تزال مشتعلة، حتى اليوم الاثنين.
وتواصل فرق الإطفاء، الاثنين، جهودها لاحتواء الحريق الهائل الذي لا يزال مشتعلا في ميناء الحُديدة بعد يومين من غارة إسرائيلية مميتة أصابت خزانات نفط ومحطة لتوليد الكهرباء.
وقال موظف في ميناء الحديدة، كان بموقع الحادثة يوم الهجوم الإسرائيلي، إن خزانات عدة انفجرت تواليا.
لكنه أضاف لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته بسبب مخاوف أمنية أن “الميناء برصيفه وحاوياته وسفنه سليم”.
وأظهرت صور أقمار اصطناعية من شركة “بلانيت” لتصوير الأرض، التي حللتها منظمة “باكس” الهولندية للسلام، ما لا يقل عن 33 منشأة تخزين نفط مدمرة، بحسب ما قال، ويم زفيننبرغ، وهو مدير أحد المشاريع بالمنظمة.
وأوضح زفيننبرغ لفرانس برس “نتوقع المزيد من الأضرار، إذ لا يمكن رؤية كل صهاريج التخزين بسبب الدخان الكثيف” الناتج عن الحريق.
وبحسب زفيننبرغ، أدى القصف إلى حرق ما لا يقل عن عشرات الآلاف من اللترات من النفط. وقال الخبير المتخصص في التأثيرات البيئية للحروب إنه “من المتوقع حدوث تلوث ساحلي محلي نتيجة المياه الملوثة وتسرب الوقود”.
من جهتها، لفتت وكالة “أمبري” البريطانية للأمن البحري إلى أن صور الأقمار الاصطناعية التي أعقبت الضربات أظهرت “أضرارا جسيمة لحقت بمنشآت تخزين المنتجات النفطية”، موضحة رغم ذلك أن “منشآت تخزين البضائع السائبة تبدو غير متأثرة”.
وذكرت مجموعة “نافانتي” ومقرها الولايات المتحدة نقلا عن تجار، أن غارات السبت دمّرت 5 رافعات ومعظم سعة تخزين الوقود بالميناء البالغة 150 ألف طن، مما ترك محافظة الحديدة بسعة إجمالية تبلغ 50 ألفا.
ميناء الحديدة قبل القصف الاسرائيلي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تلقت أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ، صفعة مدوية مفاجأة وغير متوقعة، كشفت موقف شعب الجنوب من
شهدت العاصمة المصرية القاهرة مؤخرًا حفل زفاف جماعي ضم عددًا من أبناء شخصيات يمنية بارزة، بينهم صخر ع
اقر البنك المركزي في عدن، الثلاثاء، رفع سعر الدولار الجمركي رسميا في خطوة قد تدفع الأسعار نحو مستوى
أكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي عبدالله آل هتيلة، والمقرّب من دوائر صنع القرار في الرياض، أن محاف