حيروت – متابعات

يواصل الكيان الصهويني ارتكاب مجازر مروعة ضمن حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة للشهر العاشر، حيث ارتكب اليوم، مجازر جديدة بحق المدنيين النازحين في مناطق شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بعدما زعم الاحتلال أنها مناطق آمنة.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جديداً على محافظة خان يونس قتل خلاله 57 شهيداً وأوقع 172 مصاباً خلال 10 ساعات، اليوم الإثنين.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أمر بإخلاء الأحياء الشرقية من خان يونس تمهيدا لبدء عملية عسكرية جديدة، رغم أن المنطقة ضمن المناطق التي زعم سابقا أنها إنسانية وآمنة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إنجيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ صباح اليوم عدواناً جديداً على محافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، وشرع بارتكاب جرائم ضد الإنسانية من خلال القصف العشوائي تجاه منازل المواطنين وتجمعات النازحين في المنطقة الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 57 شهيداً بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، ولقد وصل منهم إلى مجمع ناصر الطبي وحده 49 شهيداً بينما وصل شهداء آخرون إلى مستشفيات أخرى ومنهم من بقيت جثامينهم في الشوارع ولم تتمكن الطواقم الحكومية من الوصول إليهم بسبب كثافة قصف الاحتلال الإسرائيلي حيث تم استهداف طواقم الدفاع المدني، كما وأدت هذه الجريمة إلى وقوع 196 مصاباً خلال 10 ساعات فقط.

وأضاف المكتب الإعلامي في بيان، طالعه المشهد اليمني: كما أننا تلقينا معلومات عن وجود شهداء آخرين في الشوارع وأسفل أنقاض منازل مستهدفة، إضافة إلى وصول بلاغات ومناشدات للطواقم الحكومية من 1217 عائلة تناشد بإنقاذها من زخم وكثافة النيران والقصف العشوائي الذي ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والنازحين في المحافظة.

وخلال هذه الساعات قصفت جيش الاحتلال 10 منازل على الأقل بعضها على رؤوس ساكنيها. بحسب البيان.

ونفذ جيش الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي العنيف والمتواصل تزامنًا مع محاولة المواطنين إخلاء منازلهم نتيجة أوامر الإخلاء والتهجير التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي والتي تتكرر للمرة الثانية منذ بداية هذا الشهر في خان يونس، لتفضح أكذوبة المنطقة الإنسانية التي استهدفها جيش الاحتلال .