الجيش الوطني ينتصر في الجوف… لا حقيقة غير ذلك
عدن نيوز - كتابات: سقوط منطقة، او اخرى ، وتراجع الجيش الوطني في جبهة ، او اخرى ، ليس مقياس للهزيمة ، أو النصر ، وليس مؤشر على انتهاء المعركة ، بل على العكس ، قد يكون ذلك بداية لمرحلة جديدة من الإنتصارات ، لمن يحملون مشروع كبير بحجم الوطن. مخاضات الحروب ، وطبيعتها يحدث فيها كر وفر ، تقدم هنا ، وتراجع هناك ، انسحاب من جبهة ، وثبات في أخرى بناء على تقديرات قادة المعركة في الميدان ، وحساباتهم العسكرية ، وتأريخ الحروب ، والمعارك قديما ، وحديثا مليئا بالشواهد والدلائل ، والأحداث العسكرية التي حولت موازين المعارك من الهزيمة الى الإنتصار ، او العكس من ذلك ، نتيجة عوامل متعددة تؤثر على سير المعارك. من الغباء جدا ، أن نستسلم للهزيمة ، او نخصع عقولنا ، ونفسياتنا لإعلام العدو ، او أولئك المنبطحين ، او من تقاطعت مصالهم مع الأعداء ، ونمنحهم نصرا لا يستحقونه ، وهم ليسوا اهلا لذلك ، ولم يحققوه أصلا. فالمليشيا الإرهابية المتمردة التابعة للمشروع الإيراني ، لم تحقق أي انتصار ، في أي معركة ، الا بسبب وجود اختلالات ، واخطاء عسكرية هنا أو هناك ، فتتحرك على هامش هذه الإختلالات والأخطاء ، كما فعلت في محافظة الجوف ، من اجل تحقيق انتصارات ولو اعلامية. المعارك في الجوف ، لا زالت على اشدها حدثت بعض التراجعات ، والإنسحابات لأسباب قد تكون موضوعية ، واخرى عسكرية ، وجغرافية ، لكن، ليس بتلك الصورة التي يضخمها اعلام العدو ، واصحاب الدفع المسبق ، والمعارك هناك على اطراف مدينة الحزم ، او حتى لنفترض انها وسطها ، هي عنيفة جدا...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news