صعّد ضد تواجدها في عدن.. هل يسعى (الانتقالي) للتخلص من الرعاية السعودية لاتفاق الرياض؟
عدن نيوز - متابعات: صعد المجلس الانتقالي من خطابه العدائي ضد المملكة العربية السعودية حد اتهامها بدعم الارهاب والفوضى الامنية الذي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن. وشهدت عدن مؤخرا العشرات من عمليات الاغتيال استهدفت ضباطا عسكريين وأمنيين ورجال اعمال وشخصيات اجتماعية. وترعى السعودية اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي في نوفمبر المنصرم وتشرف على تنفيذ بنوده. واتهم الناطق الرسمي باسم قاعدة العند الموالي للمجلس الانتقالي ماهر عبدالحكيم الحالمي، القوات السعودية المتواجدة في عدن، بدعم الإرهاب في جنوب اليمن. وقال الحالمي في صفحته على الفيس بوك، ان السعودية جلبت معها الإرهاب إلى مدينة عدن وحل والخراب معها بسبب عدم كفاءتها في إدارة المعركة، بينما الإمارات رحلت ورحل معها الامان. وطالبت قوات ما يسمى بالمقاومة الجنوبية &#; احدى المليشيات التابعة للمجلس الانتقالي &#; بعودة قوات الامارات الى عدن، مع توتر العلاقات بين الانتقالي والسعودية التي تسلمت السيطرة على المحافظة من أبو ظبي. ورفض الناطق باسمها علي شايف الحريري، التواجد العسكري السعودي، داعياً إلى عودة القوات الإماراتية لمساعدة القوات الجنوبية في ضبط الأمن والتصدي لـ”مخططات الإخوان المسلمين”، حسب قوله. وفي اشارة واضحة للسعودية قال الحريري ان الدول التي تدير ما وصفه بـ”الإرهاب” تنسق مع” الشرعية الاخونجية “، من أجل إغراق عدن بالفوضى والإرهاب وتفكيك أجهزة الأمن والاحزمة التي بنتها الإمارات في طوال ٤ سنوات، وفق تعبيره. و على الرغم من وقوع عدن تحت قبضة مليشياته، فقد اتهم (المجلس الانتقالي) ما اسماها ب &#;قوى النفوذ اليمنية&#; بالوقوف خلف عمليات الاغتيال الاخيرة في بيان له رصده (مانشيت). وبعد مرور اكثر من شهر لايزال (الانتقالي) يرفض تنفيذ اي بند من بنود اتفاق الرياض الخاصة به ويعرقل الاجراءات الخاصة بالحكومة. وتشير...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news