خمس عمليات اغتيال وفشل أربع خلال أسبوع.. اغتيالات عدن من يقف وراءها؟ (تحليل)
عدن نيوز - الموقع بوست: ملف الاغتيالات في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، أحد أسوأ الملفات المكشوفة رغم غموضها، أو الغامضة رغم انكشافها. الأسبوع الجاري، ومع عودة الحكومة إلى عدن التي تسيطر عليها الإمارات بشكل كامل، واقتراب تشكيل الحكومة الجديدة التي من المقرر أن تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس في عدن، وتمارس فيها مهامها بناء على &#;اتفاقية الرياض&#;، عادت الاغتيالات إلى مدينة عدن لتشهد تسع عمليات اغتيال خلال ثلاثة أيام فقط، نجحت منها خمس، استهدفت الرائد في البحث الجنائي &#;صلاح الحجيلي&#;، وزميله مدير البحث الجنائي السابق بالمنصورة &#;محسن البيتي&#;، ثم رئيس البحث الجنائي بشرطة العريش &#;الرائد سالم لهطل&#;، وجميعها بالرصاص على يد مسلحين يستقلون دراجات نارية، والجندي &#;ماجد عفيف&#;، والجندي &#;لؤي أبو سارة&#;. فيما فشلت العمليات التي استهدفت كلا من أركان اللواء الرابع عمالقة &#;عبدالفتاح السعدي&#;، والجندي &#;أحمد علي سالم&#; الذي أصيب إصابة بالغة حسب مصادر صحفية، والدكتور سامي باعباد، والضابط عادل عفيف. كان أول حلقةٍ في هذا المسلسل عمليتان يوم أغسطس ، أي بعد يوما من تحريرها من مليشيات الحوثيين &#; يوليو&#;. وتشير واحدة من أهم أوراق هذا الملف، إلى أن حادثة اغتيال شهدتها عدن خلال الشهر التالي لتعيين عيدروس الزبيدي محافظا، وشلال شايع مديرا للأمن، وفي ذلك الشهر أعلن عن أول عملية اغتيال في شريحة الخطباء وأئمة المساجد، وبدا أن الأطراف الخارجية التي تقف خلف مخطط الاغتيالات شعرت بالانفراج بعد حصولها على طرف داخلي لديه الاستعداد لتحمل المسؤولية بالنيابة عنها، فضلا عن استعداده للمشاركة ضمن الأيادي المحلية المنفذة. خلال تلك الفترة، ظل الإعلام والخطاب السياسي لمختلف الأطراف يحمّل خلايا صالح والحوثي المتبقية في عدن مسؤولية هذه العمليات، مسنودا بإعلام دول التحالف...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news