هل تتنازل السعودية عن كبريائها وترضخ أخيرا لوقف الحرب في اليمن؟
يمكن للسعودية أن تتنازل عن كبريائها أمام مليشيا فاشية تسببت بحرب ضروس على اليمنيين. صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أكدت أن السعودية وافقت على وقف إطلاق نار جزئي في أربع مناطق باليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء. يأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان الحوثيين وقف الهجمات ضد السعودية، ومطالبتهم الرياض برد مماثل. &; لا يوجد حتى الآن إعلان رسمي من جانب السعودية. لكن الصحيفة الأمريكية قالت إن الرياض بصدد توسيع وقف إطلاق النار، ليشمل أجزاء أخرى من اليمن. في الواقع، لا تأبه السعودية لحقوق المدنيين في اليمن. زادت من وتيرة استهداف مقاتلاتها لحياة المواطنين في اليمن. &; آخرها مجزرتان بشعتان في محافظتي عمران والضالع، راح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى. ولم تتوقف مقاتلاتها عن استهداف مواقع وتجمعات مليشيا الحوثي في عدة محافظات منذ الأسبوع الماضي. ثمة تحركات دولية واقليمية لتفعيل عملية الحوارات والمباحثات لوقف الحرب. &; وسبق للأمم المتحدة على لسان مبعوثها إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن رحبت بعرض الحوثيين، واعتبرته "رسالة قوية ورغبة في إنهاء الحرب". وتعد تحركات أمريكا بوصلة مهمة لفهم ردة الفعل السعودية. فقد رأت واشنطن في وقت سابق أن العاصمة العمانية مسقط مكان ملائم لأية مباحثات مع الحوثيين. &; ويبدو أن تصاعد استهداف مناطق النفط داخل العمق السعودي، هو من دفع أكثر لتحريك هذه الجهود والتفكير عمليا في وقف الحرب أو تحييد عصب الطاقة العالمية عن الاستهداف.&;&; فهل ستستجيب السعودية لهذه التحركات وترضخ أخيرا للوقف الشامل للحرب في اليمن؟
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news